السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادأين تبخرتّ العملة المعدنية من فئة ال 250 وال 500 ليرة ؟!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أين تبخرتّ العملة المعدنية من فئة ال 250 وال 500 ليرة ؟!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

المصدر: International Scopes –  خاص سكوبات عالمية | شادي هيلانة

أنّ العملات النقدية المعدنية بتصاميمها المتنوعة وزخرفتها بشكل حرفي”، والتي وصفتّ بأنها تعكس الإرث التاريخي والثقافي للبلد، مرتّ بمراحل عدة بدءاً من دولة لبنان الكبير إلى الجمهورية اللبنانية إلى مصرف لبنان، فهي شاهدة على تاريخ البلد ومراحل تطوره السياسي والاقتصادي وهي مؤشر للنمو أو التضخم، وكثيراً ما كنّا نضطر كل مرة إلى تحديثها إذا تدنت قيمتها”.

بيعها كنحاس

هذا الأمر دفع بعض المواطنين إلى الاحتفاظ بها كعمل فني بدلاً من التفكير في إنفاقها أو من باب الهواية في تجميع العملات النادرة وبيعها بقيمة أعلى – او وجد من يشتريها بسعر أعلى من قيمتها بهدف بيعها كمعدن خالص، تحديداً كنحاس أو نيكل.

وتردد في الاونة الاخيرة، انّ عدداً من رجال الأعمال في منطقة الشمال يقومون بشراء كميات من العملات المعدنية اللبنانية من فئة 250 ليرة، لتحقيق الارباح.

تذويب العملة المعدنية

يقول صاحب احد الدكاكين، في حديثٍ الى موقع “سكوبات عالمية” :لا يوجد في صندوقنا عملات معدنية أصلاً، لقد أصبحت قليلة في الأسواق، مضيفاً لم يطلب مني أحد أن يشتريها، ولكن هناك من يطلب أن أصرف له مبلغاً صغيراً جداً قطعاً معدنية، مع التركيز على أن يكون من فئة الـ250، وسمعت لاحقاً من أكثر من شخص أن تجميعها من المحال هو بهدف تذويبها”.

قيمتها كمعدن اكثر من قيمتها التداولية

وفي هذا السياق، يشرح الخبير الاقتصادي “داود منسى” عبر “موقعنا سكوبات عالمية”: “أنّ العملة المعدنية من فئة 250 ليرة، التي يبلغ وزنها أكثر من 5 غرامات تتكون من 3 معادن، وهي النحاس والألمنيوم والزنك، وأنّ قيمة هذه الفئة التداولية هي 0.16 سنت، حسب قيمة سعر الصرف الرسمي، لكنها في الواقع تساوي 0.02 سنت، حسب سعر صرف السوق الموازية، وهذا أقل بما يقارب النصف من كلفة إنتاجها، أي من قيمة المعادن المكونة لها، وبالتالي قيمتها كمعدن أكثر من قيمتها التداولية، الأمر يشبه شراء معدن بسعر مدعوم على سعر الصرف الرسمي وبيعه بسعر صرف الدولار بالسوق السوداء وكذلك الامر بالنسبة لفئة ال 500 ليرة رغم انّها تختلف بالوزن والسعر.

وختم “منسى”: انّ معالجة هذه الظاهرة تقوم عبر تحديد سعر الصرف الرسمي، وبذلك فقط تعود الامور الى مسارها الطبيعي.

شادي هيلانة

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة