هو الإعصار ذاته، لكنه باسمين مختلفين.. سلك مسافات بعيدة، هدأ حينا، وعاد يعصف من جديد.
في 24 من سبتمبر، لاحظ مركز التحذير من الأعاصير المشتركة الأمريكي، حدوث إعصار من شرق خليج البنغال، متوجها صوب بنجلاديش والهند.. أطلق عليه اسم “جولاب”.
وقبل أن يتشكل مجددا فوق بحر العرب تبدّل اسمه إلى شاهين، ضمن البيانات التوصيفية، التي أدرجته بين نظامين مناخيين، شديدين للغاية.
منذ ذلك الحين، والسؤال الذي تردده ألسنة المتابعين، يتمحور حول أسباب التغيّر في الاسمين، ودلالات كل منهما.
يجيب موقع جريدة “فري برس جورنال” الهندية على هذا السؤال، بأن كل عاصفة مدارية يتم منحها اسما خاصا، تجنبا لأي لبس.