اعتبر الوزير السابق رائد خوري في تصريح، أن “سياسة تثبيت العملة هي الخطيئة التي أدت الى الإنهيار الذي وصلنا إليه”.
وأضاف، “جزء كبير من الوزراء والسياسيين لا يفهم بالإقتصاد والجزء الآخر لا يريد أن يفهم، والأحزاب لم تكن يوما لديها برامج إقتصادية، وكان بإمكاننا إستخدام إحطياط المصرف المركزي لتطوير المواصلات، الكهرباء، وضع خطة للنفايات عوضا عن صرفه على الإستهلاك”.
وشدد على، “أهمية خطة ماكنزي لأنها وضعت خطة إقتصادية للبلد”، قال: “هناك مساران للنهوض. التفاوض مع صندوق النقد الدولي وتغيير النظام الإقتصادي الحالي، ويجب ان يتماشى المساران سويا لكي نخرج من الأزمة”.
وختم خوري بالقول: “المصرف المركزي وثق بالدولة مثلما الناس أعطت ثقتها للسياسيين على مدى 30 عاما. وكانت تتجدد هذه الثقة كل 4 أعوام من خلال الإنتخابات”.
ايوب