لفت الصحافي إبراهيم بيرم إلى أن “الحكومة انطلقت واتخذت بعض القرارات وهناك أجواء مريحة في ظل وجود حكومة ترعى شؤون البلد بدلا من الفراغ المدمر. لكن يبقى السؤال ماذا يستطيع الرئيس نجيب ميقاتي التقديم للبنان؟”.
وقال بيرم “الرئيس نجيب ميقاتي وعد، وكان متواضعا إلى حد ما بوعوده لأنه يدرك حجم التحديات امامه”.
واذ شدد بيرم على أن الرئيس ميقاتي يدرك جيدا أن هذه حكومة لإجراء الانتخابات وإدارة الأزمة إلى ذلك الحين، أكد أن “الرئيس ميقاتي يدرك أن المطلوب منه تقديم حلول في ٣ مجالات اساسية، هي الكهرباء كقطاع أوشك أن يفلس الخزينة، المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وهذا حدث مهم حيث ضمت الحكومة ٣ وزراء مهمتهم الأساسية قيادة هذه المفاوضات وهم وزيري المال والاقتصاد ونائب رئيس الحكومة، وفتح قنوات اتصال مع عدد من العواصم العربية”.
ولفت بيرم إلى أن الرئيس ميقاتي بدأ جهوده هذه من فرنسا، حيث تلقى وعودا بإمكانية طرق أبواب تلك العواصم وعواصم أخرى تهم لبنان.
النهار