تشير مجلة PNAS، إلى ان الباحثين أجروا تجربة، واتضح لهم أن التعليمات الخاصة بالكمية المثلى من ضوء الشمس لتكوين فيتامين “”D تحتاج إلى مراجعة جذرية.
وتضيف، أجرى علماء كلية لندن الملكية دراسة، تشكك نتائجها بالتعليمات السارية بشان إنتاج الجسم لفيتامين D تحت تأثير أشعة الشمس.
ووفقا للباحثين،اتضح أن أشعة الشمس تؤثر في جلد الإنسان الحي بطريقة مختلفة لتكوين فيتامين D، الذي يساهم في عمليات مختلفة داخل الجسم وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء. أي بعبارة أخرى هو ضروري للنسيج العظمي ونمو الأطفال، ومنع الإصابة بالكساح وغيره من الأمراض بما فيها السكري والسمنة.وخلال فترة جائحة “كوفيد-19” اتضح أنه يفيد في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
ويمكن تجديد مستوى هذه المادة المهمة الفعالة بيولوجيًا، من الطعام وخاصة من الأسماك الدهنية، أو بقضاء وقت معين بانتظام تحت أشعة الشمس.
وينتج الجسم فيتامين D3 تحت الجلد بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، التي يمكن أن تسبب الحروق وتحفز تطور سرطان الجلد، السريع الانتشار في الجسم. لذلك على الأطباء توضيح كم من الوقت يمكن البقاء تحت أشعة الشمس للحصول على الكمية اللازمة من الفيتامين، ومنع خطر الإصابة بسرطان الجلد. ومع أن الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس لا تزيد عن 5 بالمئة، إلا أنها السبب في 80 بالمئة من حروق الجلد التي تسببها أشعة الشمس.