أشار وزير الداخلية الأسبق مروان شربل الى أن “الإنتخابات النيابية ستحصل حكماً والمجلس الحالي لا يحقّ له دستورياً انتخاب رئيس جديد للجمهورية وفي حال وقع حادث أمني خطير سيتمّ تأجيلها وهو السبب الوحيد لإمكانية التأجيل”.
وفي حديثٍ لـلـ “mtv”، أضاف، “هناك إرادة قويّة في الخارج للتغيير في لبنان ولن يقبل بتاتاً بتأجيل الإنتخابات وتفرّجو على شراء الأصوات بكرا”.
وتابع، “فرنسا هي الجهة الوحيدة التي ساعدت المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في التحقيق ولا يمكن إجراء أيّ تعديل جوهري على القانون الإنتخابي النسبي مع الصوت التفضيلي”.
وأكد شربل أن “رئيس مجلس النواب نبيه برّي يُريد قانوناً قائماً على الدائرة الواحدة إلاّ أنّ القانون الحالي باقٍ وغير قابل للتعديل ولدى “حزب الله” معلومات لا يبوح بها عن إقتراع المغتربين”.
وقال: “الصوتان التفضيليان في القانون النسبي هما الأفضل ويجل الوصول إلى مرحلة ينتخب فيها اللبنانيون من منازلهم وكل شي ما بيستفيدو منو ما رح يعملوه”.
واعتبر أن “على الثورة ألاّ تعمل تحت أسماء أحزاب وإن لم تتوحّد مجموعات الثورة فلن تنجح في الإنتخابات و”بيكونو ما عملو شي” والأحزاب كافّةً شاركت في الحكم منذ العام 1990 حتّى اليوم”.