أوضح الخبير الاقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة أن توحيد سعر صرف الدولار هو أحد أبرز مطالب صندوق النقد الدولي، والأمر ممكن عبر إطلاق منصة مشابهة لمنصة “صيرفة”، كاشفًا أن المفاوضات التي ستجري مع الصندوق ستتضمن شقًا إصلاحيًا والذي يتعلق بشكل مباشر بسعر الصرف.
وعن الوقت المطلوب حتى يبدأ المواطن بلمس هذا الاستقرار بسعر الصرف، شرح عجاقة في حديث تلفزيوني أنه بمجرد توقيع برنامج إصلاحي مع صندوق النقد، والذي وبحسب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتوقع أن يتم خلال ما يقارب الشهرين، سيكون هناك خطوات عملية وسريعة يستطيع المواطن لمسها على صعيد سعر صرف الدولار.
وعن العوامل التي تؤثر على سعر الصرف يقول عجاقة: “بداية يتعلق الأمر بموازنة الدولة، فكلّما كبر عجز الموازنة تتراجع قيمة النقد الوطني، إضافة إلى الديون، قدرة القطاع المصرفي على تأمين التمويل، ضبط الحدود ومنع التهريب، ولكن الأهم يبقى مكافحة الفساد بالطبع