قال رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب إنّ المسؤول عن انفجار المرفأ “ما حدا قادر يجيبو”، أضاف: “ما رح قول مين إذ أنّ هناك فرقٌ بين الجرأة والانتحار والمسؤول أكثر من طرف وهؤلاء غير موقوفين اليوم أمام القضاء”.
وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، كشف وهاب أن “هناك معلومات جدّية تشير إلى أنّ إحدى السفارات تعمل على الضغط على التحقيقات والضغط على الموقوفين لزجّ اسم حزب الله في موضوع النيترات”، وتابع: “بتنا نتلهّى بالمقصرين على هامش القضيّة وننسى القضية نفسها في موضوع انفجار المرفأ”.
وتابع: “هناك افادات مشكوك بأمرها لأنه “انشغل عليها او تغيّرت” في قضية انفجار المرفأ”، وأضاف: “فليقرّر القضاء وليبتّ في دعاوى الارتياب والردّ والاهم الا تضيع القضيّة الاساسية”.
وأردف وهاب: ” في جريمة من هذا النوع وبهذا الحجم وبهذه السفالة لا أحد ينتظر المقصّر فقط بل الناس تنتظر أن تعرف كيف حصلت الجريمة وكيف وصلت النيترات وكيف بقيت”.
وفي الملف الحكومي، رأى وهاب أنّ هناك حاجة أن تمضي الحكومة قدماً في عملها، مؤكداً أننا “بحاجة إلى الاصلاحات لأن الوضع بالويل”، وقال: “نحن محكومون أن نعطي الحكومة فرصة لكي تنجح، وإن قمنا باصلاحات جدّية من الممكن أن نجد دولة كفرنسا تؤمن لنا القليل من الدعم”.
إلى ذلك، أشار وهاب إلى أن القطاع العام يمكن تحمّله قليلاً اذ ان الرواتب فيه لم يعد لها قيمة، موضحاً أنّ “النقل العام المشترك اليوم يشكّل أولوية قصوى”.
وأضاف: “اتمنى ان يوقف رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب جبران باسيل صراعهما حول الكهرباء ويتعالج كملف يهمّ كلّ اللبنانيين”.
وعن الدولار، قال وهاب: “إذا اشتغلنا مزبوط، سيصل الدولار الى 12000 ليرة وان لم نعمل بطريقة صحيحة سيشهد ارتفاعاً”.