إعتبر الإعلامي والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن “حزب الله ليس وحده من أبدى إنزعاجه مما يقوم به المحقق العدلي في قضيّة تفجير مرفأ بيروت، لقد سمعنا الكثير من التصريحات من الكثير من المرجعيات، فلماذا لم يتحدّث أحد عمّا قامت به بعض المرجعيات السياسيّة والدينّة بما يتعلّق بهذا الأمر، لماذا لم نسمع سوى أن مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا قد هدد بيطار؟”.
وفي حديث عبر “سبوت شوت”، قال عبد الساتر: “على المحقق العدلي أن يقول من هي الجهة التي أوصلت إليه التهديد أو الرسالة، وإذا لم يكن هناك وضوح من طرفه في هذه القضيّة، لا نستطيع أن نؤكّد أن التهديد حصل”. مشيراً إلى أن “المطلوب من هذه الحملة إثارة الزوبعة الإعلاميّة وإزالة الغبار عن الرأي العام، فما يقوم به بيطار هو خارج عن المألوف، تحديداً بما يتعلّق بإستدعاء سياسيين وأمنيين دون مراعاة الأصول القانونيّة”. وتابع: “هناك قضايا مشابهة لم تأخذ مداها وتحديداً قضيّة نيترات البقاع”.
وعند سؤاله: “لماذا لم ينفِ حزب الله هذه التهمة؟”، أجاب عبد الساتر: “على من يرمي التّهم أن يثبتها، ولا على حزب الله أن ينفيها”.