قال رئيس حركة التغيير إيلي محفوض أن “التهديد الذي نفّذه مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا سيتطور، وكل ما اقترب الخطر من الجهات التي فجّرت وخزّنت النيترات في مرفأ بيروت، سيُصبح التهديد تصاعديًا أكثر، وسنرى رسائل واضحة بإتجاه ترويع القضاء ومنع التحقيق للوصول الى الحقيقية كاملة”.
وسأل عبر “سبوت شوت”: “من سمح لعنصر في ميليشيا حزب الله أن يدخل الى قصر العدل؟ وكيف دخل وفيق صفا الى قصر العدل والكل يعلم انه ليس مصرح لأيٍّ كان بالدخول؟ ومن اعطى له الحق بالتنقل بين مكاتب القضاة؟ وكيف سمح القضاة لأنفسهم إستقبال احد العناصر الميليشياوية في حزب الله؟”.
وتابع: “كان من المفترض ان يكون انفجار مرفأ بيروت الحد الفاصل لإستئصال السرطان المتمثل بميليشيا حزب الله”، معتبرًا ان “حزب الله اليوم هو سرطان يتفشى بشكل سريع ومخيف”.
ولفت الى ان “حادثة تهديد القاضي طارق البيطار” تحتمل رأيين، فإما أن “حزب الله يحضر لمرحلة جديدة في ملف إنفجار المرفأ، أو انه قد انتقل الى المرحلة الثانية وهي الخروج الى الملأ والقول لكل اللبنانيين “الأمر لي”، وأنا قادر على التحكم برؤساء الحكومات وقادر على تهديد القضاة من داخل قصر العدل ايضًا”.