أبلغ مصدر معني “ليبانون ديبايت” بأن طوابير النفط المنتظرة على أبواب المحطات ستدوم وإن رُفع الدعم بشكل كامل عن المحروقات ومنها البنزين طبعاً، متى أن القرار المتخّذ هو في حصر الكميات المسلّمة إلى السوق بأقلّ من حاجته الطبيعية بأشواط.
قراءة المصدر هذه، ذات صلة بما قال إنه “عطش السوق لهذه المادة”، مشيراً إلى أن “ريّ السوق يجب أن يبدأ أولاً بتوفير أكثر من 300 مليون ليتر من البنزين كمرحلة أولى على أن تفتح المحطات أبوابها بالحد الأدنى 12 ساعة في اليوم، ويلي ذلك السماح لها بفتح أبوابها تدريجياً حتى تبلغ 24 ساعة كما سابق عهدها”، وما عدا ذلك من مزاعم حول انتهاء الطوابير ليست الغاية منه إلا خداع الرأي العام لتمرير “نسب الدعم” بالقطارة.
وكشف أنه ولو توفّر القرار الآن بتزويد السوق بكامل حاجته من الكميات ولو على السعر المدعوم الحالي، فإن الطوابير ستنتهي في غضون أسبوعين إلى شهر على أبعد تقدير، ومعها تنتفي الحاجة إلى الإعتماد على السوق السوداء، التي نشأت أساساً بفضل شحّ المادة من السوق ولجوء المواطنين إلى التخزين والبيع.