كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:
يستعد لبنان للدخول في مرحلة سياسية جديدة مع مثول حكومة الرئيس نجيب ميقاتي أمام المجلس النيابي لنيل ثقته .
في هذا السياق، تكشف مصادر وزارية بارزة في حديثها الى موقع “سكوبات عالمية”، الى أن ميقاتي سينصرف فور نيل حكومته ثقة البرلمان إلى وضع البرنامج الإنقاذي للحكومة على سكة التطبيق بدءاً بإشرافه شخصياً على المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي سيتولاها بشكل أساسي نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي ووزير المالية يوسف الخليل وممثل عن مصرف لبنان، باعتبار أنها الممر الإلزامي للعبور بالبلد إلى مرحلة التعافي المالي.
وتضيف، أنّ ميقاتي الذي يحرص على تأمين الانسجام داخل الحكومة سيولي أهمية للتعاون مع الوزراء المعنيين لحل الأزمات المتعلقة بالمحروقات والأدوية والمستلزمات الطبية ولفرض رقابة مشددة على الأسواق لضبط الأسعار.
وتلفت، أنّ ميقاتي لديه قدرات وخبرات في العمل الإداري والسياسي، ويمكن أنّ يتعاون بمرونة مع كل الأطراف.
وتؤكد، الى انّ الثقة ستُمنح للحكومة مساءًا وغداً يوم آخر، بحيث سيحصل على الدعم البرلماني طوال الوقت، رغم رفض حزب القوات التصويت له، لافتة إلى أنه سيتعاون مع البرلمان حال نجاحه في تشكيل الحكومة.
وتشير المصادر عينها، الى انّ ميقاتي تلميذ رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، متوقعة أنّ تعمل الحكومة الجديدة على حزمة إصلاحات سريعة تزيد ثقة المجتمع الدولي في الحكومة للحصول على قروض تنعش الاقتصاد وتوقف أزمة سعر صرف الدولار.
شادي هيلانة