الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوملا كهرباء للبرّادات ولا غاز للطهي ولا مال للّحم.. طعام اللبنانيين "كل...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لا كهرباء للبرّادات ولا غاز للطهي ولا مال للّحم.. طعام اللبنانيين “كل يوم بيومه”!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت فيفيان حداد في صحيفة “الشرق الأوسط”:

 

تبدل أسلوب الغذاء اليومي لدى اللبنانيين في ظل انقطاع التيار الكهربائي، لفترات طويلة. فقاموا بإجراءات طارئة على مطابخهم وثلاجاتهم وحتى على شهيتهم المفتوحة. ففي ظل عدم توفر الكهرباء، في طقس حار، دخلت تغييرات على طريقة عيش مرفهة كانوا يمارسونها في الماضي القريب. فاستغنوا عن الأطباق المحضّرة مع اللحوم على أنواعها. كما راحوا يفكرون في تدبّر «كل يوم بيومه»، عند رغبتهم في شراء مشتقات الحليب من جبن ولبنة وغيرها.

فالثلاجة أصبحت شبيهة بخزانة يحتفظون فيها بالصحون الفارغة، أو بكميات قليلة من الزعتر مع زيت الزيتون. وإذا ما خطر على بالهم تحضير طبق طعام يمكن أن يتناولوه ليومين متتاليين، فعليهم أن يستعينوا بلائحة «طبخات ستي». وهذه اللائحة تتألف عادة من أطباق ترتكز على الطعام المحضّر مع الزيت كمكوّن أساسي. وبذلك غابت أطباق الملوخية مع اللحم والدجاج مع الأرز والمغربية وغيرها، لتحل مكانها أكلات المجدرة والمدردرة (تصنع من العدس والأرز) والفاصولياء المتبلة والبرغل بالزيت، وغيرها. بعض الأشخاص عمدوا إلى إدخال مكونات طعام جديدة لم تخطر على بالهم من قبل، ودائماً تبعاً للائحة المذكورة. فهم أضافوا إلى مونتهم الكشك والبرغل الأبيض ونوع الفاصولياء «عايشة خانم» الطازجة. فهذه المكونات تعيش مدة أطول، من دون وضعها في الثلاجة ليوم أو أكثر إذا ما تم خلطها مع زيت الزيتون للحفاظ على سلامتها بعد سلقها أو طبخها. وبدل اللبنة التي ما عادت متوفرة طازجة في المحال؛ لأن هذه الأماكن تعاني بدورها من انقطاع التيار فقد تم استبدالها بالكشك. في حين الحبوب من لوبياء وفاصولياء خضراء، وكذلك الخضراوات من كوسى وباذنجان، فقد احتلت المساحة الأكبر من مائدة اللبناني. فهي لا تتطلب وقتاً طويلاً لطهيها في ظل ندرة توفر مادة الغاز. كما أنه يليق تقديم الأرز إلى جانبها مما يؤلف طبقاً كامل الغذاء.

وتقول نائلة التي فرّغت ثلاجتها من كل أنواع اللحوم بعد أن غدر بها التيار الكهربائي وغاب عن منزلها لـ24 ساعة متتالية «لقد صدمت بحالة الأغراض التي كنت أحتفظ بها في الـ(فريزر) أي في الطبقة العليا الأكثر برودة في ثلاجتي. جميعها كانت تفوح منها رائحة كريهة، فاضطررت إلى أن أرميها في مكب النفايات من دون أسف. فإن أصاب بحالة تسمم أنا أو أحد أولادي، لهو أمر خطير جداً، خاصة في لبنان حيث نفتقد عدداً كبيراً من الأدوية».

للتكملة اضغط هنا

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة