ثقة نيابية كبيرة من المفترض ان تنالها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الاثنين بعدما بدا واضحا ان «التيار الوطني الحر» حسم أمره لجهة اعطائها الثقة، ما يعني انها ستنال اصوات اكثر من ١٠٠ نائب باعتبار ان نواب «القوات» وعدد من النواب المستقلين هم فقط من سيحجبون الثقة عنها.
حكومة ميقاتي التي شكلها عام ٢٠١١ لم تنل بوقتها اكثر من ٦٧ صوتا من أصل ١٢٨ ما يعني ان الحكومة الحالية يفترض ان تعمل بزخم اكبر طالما الغطاء الداخلي متوافر لها تماما كما الغطاء الدولي وبشكل خاص الاميركي والفرنسي، بعكس حكومة حسان دياب الراحلة. ويبقى القاسم المشترك بين الحكومتين غياب الدعم والغطاء العربي، اذ توحي كل المعطيات ان ما لم تقدمه دول الخليج وعلى رأسها السعودية لحكومة دياب لن تقدمه لحكومة ميقاتي التي تعتبرها حكومة حزب الله و»التيار الوطني الحر» بحيث ان الكلمة المرجحة فيها لهما.
الديار