اعتبر نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد في حديث لLebEconomy أن “انخفاض سعر صرف الدولار حقيقي وأمر طبيعي، ناتج عن العامل النفسي والثقة بالمستقبل الإقتصادي والسياسي للبلد”.
وشدد فهد على أن “الأجواء الحكومية التفاؤلية وسرعة إنجاز البيان الوزاري وما تضمنه من إشارات واضحة للمفاوضات مع صندوق النقد وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة عوامل دفعت المواطنين لبيع الدولار تحسباً لهبوط سعر صرف”.
ولفت فهد إلى أنه “إذا سارت الحكومة مباشرة نحو العمل الجدي لفرملة الإنهيار سيواصل الدولار إنخفاضة، أما إذا اصطدم العمل الحكومي بعراقيل ومناكفات بين المكونات السياسية للحكومة، سيعاود سعر صرف الدولار الارتفاع”.
واشار فهد إلى أن “العامل الأهم لإنخفاض واستقرار سعر صرف الدولار هو التوازن بين الطلب على الدولار والتدفقات النقدية بالدولار الداخلة إلى لبنان عبر عدة مصادر:
1- تحويلات المغتربين التي بلغت العام الماضي 7 مليار دولار.
2- التصدير الذي وصل إلى مليارين ونصف دولار العام الماضي.
3- الاستثمارات المباشرة في الإقتصاد، وهي حالياً معدومة.
4 – السياحة التي كانت نشطة خلال موسم الصيف”.
وشدد فهد على ان “لبنان حالياً يعتمد على عودة التدفقات المالية لناحية الاستثمار او الهبات او القروض الميسرة، التي ترتبط بشكل أساسي بالمفاوضات مع صندوق النقد وإمكانية التوصل الى اتفاق يشكل مدماك اساسي لإستعادة الثقة. فإن وافق صندوق النقد على إعطاء أموال للبنان، دول كثيرة ستسير في هذا الاتجاه الداعم للبلد.”
المصدرlebeconomy