“هذه حالة مؤقتة للدولار الذي سيعود إلى التحليق مُجدّداً بعد أنْ يُمرِّر المسؤولون موضوع رفع الدعم”، هذا هو التحليل المنطقي الذي يشرحه الخبير الإقتصادي إيلي يشوعي لـ”ليبانون ديبايت” .
ويؤكّد أنّها “لعبة مُضاربين المدفوعين من أرباب السلطات لفعل ذلك، والهدف طبعاً أنْ يُمرِّروا موضوع رفع الدعم وهدفه الأبعد سرقة أموال الفقراء”.
يقول:”هم يرفعون الدعم ويقولون للناس سعر الدولار هبط ولا مشكلة، بعدها يعودون لِيجمعوا الدولار بأسعار “بخسة” من السوق ويعود ليرتفع مُجدّداً”، ويُشدِّد أنّ “هبوط الدولار الذي سيتدنّى أكثر ربما في هذه المرحلة، هي عملية مؤقتة”.
ولا يربط يشوعي بين “مستحقات لبنان من صندوق النقد وبين هبوط سعر صرف الدولار”، داعِياً إلى “إعطاء قروض للقطاع الإنتاجي بدون فوائد من هذه المستحقات، حتى لا تَهبط حصة لبنان من الصندوق إذا لم يَرتفع إنتاجه”.
“ليبانون ديبايت”