لم يلقَ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة ترحيباً عند ناشطي ثورة 17 تشرين، وبالطبع لن يُرحب هؤلاء بحكومة يرأسها هو وتشكّلها الأحزاب.
هذا هو رأي العميد الركن المتقاعد جورج نادر الذي يقول بكل وضوح: “نحن نرفض شخصية فاسدة مثل الرئيس نجيب ميقاتي متورط بعمليات فساد وقروض وغيرها، كنا نطالب بحكومة إختصاصيين فأين هم هؤلاء الإختصاصيين لا نعرف منهم سوى شخص واحد “آدمي”هو الوزير موريس سليم”.
ويؤكّد، أنّ “الثورة لن تتعامل مع هذه الحكومة، وإذا كان التحرك على الأرض لن ينفع الآن فإننا نتحضر للتغيير إبتداءً من النقابات وصولاً إلى الإنتخابات النيابيّة”.
ويُوضح العميد نادر، أنّ “هناك طريقتان للتغيير إمُا العنفية في الشارع وهذا ما لا نريده، وإمّا الإنتخابات”.
ويَستدرك أنّ “الثورة إستطاعت إلى حدّ ما كسر”التابو” ومَنعت الكثير من الصفقات الفاسدة أنْ تمرّ، ولكن التغيير لا يتمّ إلّا من خلال الإنتخابات”.
واذا حاولوا تطيير الانتخابات كم يُروّج، يقول: “سيُحاولون ذلك ويفتعلوا المشاكل لتعطيلها عندئذٍ سيكون لنا تحرّك على الأرض، ولكنّ الآن نعمل على أساس إنّها قائمة خصوصاً أنّ الداخل والخارج يضغط لإجرائها.”
”ليبانون ديبايت”