الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومدعوة إماراتية لميقاتي: أطرق باب السعودية اولًا.. ومهلتك 100 يوم!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

دعوة إماراتية لميقاتي: أطرق باب السعودية اولًا.. ومهلتك 100 يوم!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أكد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، المقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أن “ترؤس نجيب ميقاتي الحكومة في لبنان لن يُغيّر في موقف دول الخليج من لبنان”، مشيرًا الى ان حكومة ميقاتي “هي حكومة محاصصة ذات قيود سياسية وليس فيها تجانس، وربما تستطيع أن تستمر وربما لا”.

وأعلن عبدالخالق عبدالله في مقابلة خاصة عبر “سبوت شوت” أن “دول الخليج ستُمهِل الحكومة الجديدة 100 يوم، وستراقب أفعال الرئيس ميقاتي وأقواله ايضًا، وقدرته على حل مشاكل لبنان”، مشددًا على أن “الدول العربية ستُراقب ميقاتي إن كان أداةً لإيران في لبنان وإذا ما كان العوبةً بيد حزب الله أم لا”.ورجّح الباحث الإماراتي “أن لا تشهد الـ100 يوم الأولى لتشكيل الحكومة أية مساعدات خليجية للبنان، خصوصًا وأن لدى دول الخليح تحفظات عديدة على الحكومات السابقة التي تمّ تشكيلها والتي كانت العوبةً بيد الحزب”.

وأكد أن “دول الخليج لم تعد تضع لبنان في سلّم أولوياتها حاليًا، وحتى ان لبنان لا يأتي في لائحة أول عشرة او عشرين اسمًا في قائمة اولويات دول الخليج”.

وردّ عبدالخالق عبدالله على نيّة الرئيس ميقاتي طرق أبواب مجلس التعاون الخليجي للمساعدة، قائلًا: “إن تطرق باب مجلس التعاون فأهلًا وسهلًا لكن هذا ليس هو الباب الذي ينبغي طرقه، بل باب العاصمة السعودية الرياض، فعاصمة القرار بالنسبة الى لبنان هي هناك، أما أن يقوم ميقاتي بطرق باب مجلس التعاون الخليجي فكأنة لم يطرق الباب اصلًا”، مضيفًا: “لا اعتقد ان العواصم الخليجية مستعدةٌ لإستقبال ميقاتي في الوقت الراهن”.

وعن اسقدام البواخر الإيرانية المحمّلة بالوقود، قال عبدالخالق عبدالله، “إذا كانت هذه رغبة لبنان فأهلًا وسهلًا فالتأتي إيران وتدعم لبنان ليس فقط بالوقود وإنما بالمليارات من الدولارات لإصلاح وضعه”، متوجهًا الى اللبنانيين بالقول، “إن كان هذا طريقكم فالتأتي إيران وتنقذكم”، منوهًا بأن “بواخر الوقود الإيرانية ليست سوى لعبة سياسية مكشوفة ليس فيها فائدة حقيقية للبنان”.

ورأى الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله أن “نجيب ميقاتي يأتي بمجموعة من الصفات الغير إيجابية، خصوصًا وأنه متهم بعدة ملفات فساد، وهو ليس بالضرورة الشخص الذي يُراهَن عليه ليحارب الفساد في لبنان”.

“سبوت شوت”

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة