إعتبر نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش في أوّل تعليق له على تشكيل الحكومة بدردشةٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “الرئيس ميشال عون حصل على الثلث المُعطّل بالتأكيد، وهو ما يتبيّن في نظرة سريعة على أسماء الوزراء الجُدد”.
وحول إمكانية أنْ يقيّد ذلك عمل الحكومة الجديدة ؟ يُجيب:”يتعلق ذلك بالنائب جبران باسيل ومُرتبط بوزارة الطاقة وما يُمكن أنْ يُعيد تحريكه لجهة معمل سلعاتا”، لكنه إذ لا يبالغ بالتفاؤل من التواق الذي جرى فجأة يؤكّد أنّ “الشياطين لا زالت موجودة وهي ما أعاق التشكيل على مدى عام كامل”، لافتاً إلى أنّ “الرئيس ميقاتي بدا حذراً أيضاً خلال كلامه بعد إعلان مراسيم الحكومة”.
أمّا مَا ينتظر الحكومة فَكثير من التحديّات، فيُوضح أنّ “أبرزها التصدي للإنهيار على مختلف المستويات ونجاحها بإعادة الثقة الخارجية والداخلية واي سياسة خارجية ستنتهج في هل ستعيد العلاقات الجيدة مع المحيط العربي أم ستسير مع إيران؟”.
ويَرى أنّ “أمام الحكومة تحديّاً داهماً الآن يتمثل بالقطاع التربوي والعودة الى المدارس كيف ستؤمن المقاعد لمن هجروا التعليم الخاص بسبب إرتفاع كلفته وكيف ستؤمن المحروقات للذهاب إلى المدارس اضافة إلى الاوضاع المعيشية الصعبة كلها تحديات مداهمة للحكومة لا نعرف كيف ستنجح في إدارة هذه الأزمات”.
ويتوّقع الدكتور علوش أنْ “تحظى الحكومة بثقة عارمة في المجلس النيابي، حتى إنّ حزب القوّات وعلى لسان رئيسه قال لنرى برنامج الحكومة أوّلاً”.