باتت ولادة الحكومة في المخاض الأخير إنْ لم تُخطئ تقديرات المُشرفين على الولادة، والذين رشّحوا أنْ تكون الولادة اليوم تحديداً بعد تذليل كافّة العقد، والمُتمثلة أوّلاً بالثلث المُعطل والذي جرى تعطيله وحُرِم منه كافّة الأطراف بعد ان توّصلت التسويّات الى توزيع الحقائب على الأطراف المُشاركة في الحكومة على اساس ثلاث 8.
وتمّ الاتفاق وفق مصادر مُطلعة، على إعطاء 6 وزراء مسيحيين للرئيس ميشال عون وواحد لـ “الطاشناق” وواحد لطلال إرسلان، و8 وزراء لـ “الثنائي الشيعي” وحلفائه، و8 وزراء لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي.
ولكن أين موقع الوزيريْن المسيحيين اللذيْن شكلا عقدة في تشكيل الحكومة؟ هنا تفيد مصادر على إطّلاع وثيق على عملية التشكيل، أنّه “تمّ الاتفاق عليهما بين الرئيسيْن ميشال عون ونجيب ميقاتي حتى أنه تمت تسميتهما وهما جورج كلاّس (إستاذ في الجامعة اللبنانية) ونجلاء رياشي(سفيرة سابقة)،كما تمّ التوافق على حقيبة الاقتصاد والتي ذهبت إلى الرئيس ميقاتي وسُمي لها أمين سلام، فيما ذهبت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى الرئيس ميشال عون وسُمي لها فكتور حجار.
“ليبانون ديبايت”