قالت مصادر بعبدا للجمهورية ان «التواصل مستمر مع الرئيس المكلف عبر «الصهرين» (صهر ميقاتي القنصل مصطفى الصلح وصهر عون النائب جبران باسيل)، وذلك بعد ان جَمّد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم جولاته المكوكية بين القصر الجمهوري ومبنى البلاتينيوم وأبقى على زياراته التقليدية لبعبدا بين يوم وآخر.
وقالت المصادر لـ»الجمهورية» ان لوائح بأسماء جديدة تم تبادلها عبر قناة باسيل – الصلح في الساعات الأخيرة، في عملية ستستمرالى حين التفاهم على اسمين هما تحديداً اسم وزير الاقتصاد السني واسم الوزير الكاثوليكي الثاني عشر من خارج الحصص المحسومة مسيحياً لكل من رئيس الجمهورية و»الطاشناق» و»المردة» والحزب السوري القومي الاجتماعي، من دون التوصل الى تفاهم على رغم الاتصال المباشر الذي تم أمس بين عون وميقاتي من دون الإشارة الى النتائج المترتبة عليه سوى وجود النية الطيبة باستمرار الجهود لترجمة هذه الاجواء الايجابية المسربة. واكدت مصادر قصر بعبدا ليل امس حصول الاتصال بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي مساء في اطار التنسيق وتبادل الاسماء.
وقالت لـ”الجمهورية”: “اذا مشي الحال وما صار شي بالليل يخَربِط، ممكن يكون في لقاء بكرا (غدا) واعلان الحكومة اذا مِشي كل شي من دون حصول مفاجآت”.