رفعت فتاة إسبانية، مؤخرا، دعوى قضائية على السلطات الصحية، مطالبة إياها بتعويضات مالية نتيجة خطأ وقع عند ولادتها منذ 20 عاما، حيث تمت مبادلتها بمولود آخر دون قصد.
وتطالب الفتاة السلطات الصحية الإسبانية بتعويض مالي بنحو 3 ملايين يورو، حسبما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
ووفق الصحيفة، فقد اكتشفت الفتاة الخطأ، عندما طلب والدها منها إجراء اختبار الحمض النووي.
واتضح لاحقا وقوع خطأ وخلط بين الأطفال الذين ولدوا سنة 2002، في مستشفى بمنطقة لاريوخا شمال إسبانيا.
وكان كلا المولودان اللذان تم الخلط بينهما في الحضانة، وذلك لولادتهما قبل موعدهما الطبيعي، وبسبب وزنهما المنخفض جدا.
واعترفت السلطات الصحية الإسبانية بالخطأ، وأعلنت أنها ستنفذ أي أحكام قضائية تصدر في هذه القضية.
وأوضح محامي المدعية، خوسيه سايز مورغا، أنه تقدم بدعوى نيابة عن موكلته بسبب الضرر العاطفي الكبير الناجم عن الخطأ الذي وقع في مستشفى سان ميلان دي لوجرونو.
وأوضح المحامي: “أعطيت موكلتي لسيدة ولدت قبل أمها الحقيقية، وهكذا وقع الخطأ الناجم عن الإهمال”.
وبدورها قالت مسؤولة في القطاع الصحي بالمنطقة التي شهدت الحادثة: “لقد كان خطأ بشريا ولم نتمكن من معرفة على من يقع اللوم”.
وأضافت: “كانت الأنظمة في ذلك الوقت مختلفة، ولم تكن تخضع للرقمنة كما هي الآن”.