لم يتوجّه موكب نجيب ميقاتي أمس صوب قصر بعبدا على الرغم من فائض الإيجابية الذي رَشَح من محيط رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف وفي الإعلام. عمليّاً، تبقى الإيجابيّات “حكي بحكي” ما لم تقترن بتلاوة المدير العام لرئاسة الجمهورية مراسيم قبول استقالة حكومة حسان دياب وإعلان مراسيم حكومة نجيب ميقاتي. وبدلاً من بعبدا فضّل ميقاتي التوجّه إلى عين التينة لبحث آخر الصيغ الحكومية.
ووفق المعلومات، حدث تقدّم طفيف على صعيد التوافق على حصول رئيس الجمهورية وفريقه السياسي على ستة وزراء يُضاف إليهم وزيرا طلال إرسلان والطاشناق، مع تثبيت حقيبة الاقتصاد ضمن حصّة الرئيس المكلّف، وفتح البازار مجدّداً لبحث منح البديل عن الاقتصاد لرئيس الجمهورية، الأمر الذي يعني إعادة خلط الأسماء والحقائب مجدّداً.
وقد حَمَل اللواء عباس إبراهيم اقتراحات لأسماء بقيت قيد التداول حتى ليل أمس. وتردّد أنّ النائب جبران باسيل قدّم تنازلات في هذا السياق على خلفيّة الضغط الكبير الذي تعرّض له محليّاً وخارجياً.
المصدر أساس ميديا