نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن القناة “12 الإسرائيلية”، ترجيحها أن “الضربات الإسرائيلية، ليل (الجمعة)، على سوريا إستهدفت مصنعاً لـ”حزب الله” لتصنيع “الصواريخ الدقيقة التوجيه””.
وقالت الصحيفة: “ضرب سلاح الجو الإسرائيلي ودمر بطارية صاروخية سورية، بعدما أطلقت الأخيرة صاروخا انفجر بالقرب من وسط إسرائيل، في وقت مبكر من صباح (الجمعة) الماضي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية مساء الجمعة على “القناة 12” وإذاعة “الجيش الإسرائيلي”.
أضافت الصحيفة: “قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخ الدفاع الجوي السوري حلق فوق الأجواء الإسرائيلية قبل أن ينفجر فوق البحر الأبيض المتوسط. وتم لاحقاً العثور على شظايا صاروخية، في منطقة تل أبيب، فيما لم يتم إطلاق صافرات الإنذار، تماشيا مع السياسة المتمثلة في عدم إطلاق صافرات الإنذار لقذائف متجهة نحو مناطق غير مأهولة بالسكان”.
وأشارت الصحيفة الى ان “الجيش السوري أطلق الصاروخ ردا على ضربات جوية نفذتها إسرائيل بالقرب من دمشق، ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن “الصاروخ لم يتم إطلاقه عمدا باتجاه الأراضي الإسرائيلية””.
وفقاً للقناة 12، “استهدفت تلك الضربات الإسرائيلية على ما يبدو منشأة أسلحة متطورة، ربما موقعاً تابعاً لـ”حزب الله” لتصنيع الصواريخ الدقيقة التوجيه”، ولم يذكر التقرير أي مصادر.
ولفتت الصحيفة الى أن “صواريخ الدفاع الجوي السورية، أسقطت في الماضي عن طريق الخطأ طائرة عسكرية روسية”.