توقّفت أوساط متابعة، عند محاولة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، تحريض الشارع السنّي في لبنان على المحقّق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار، عبر قوله إن استدعاء المحقّق العدلي لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، يعد استضعافاً للأخير.
وقالت الأوساط، إن نصرالله لا يوفّر فرصة من أجل الإنقضاض على البيطار، تارةً عبر تحريض أهالي الشهداء عليه، وتارةً أخرى عبر التشكيك في نوايا هؤلاء بالوصول إلى حقيقة من قتل أبنائهم، واليوم هجوم جديد ولن يكون الأخير، وفي كل هذه الهجومات المعنى والمغزى واحد “يبقى في قلب الشاعر”
“ليبانون ديبايت”