بعد لقاءٍ دام حوالي 30 دقيقة، غادر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قصر بعبدا مُكتفيًا بكلمتين “”إنشالله خير”.
وما وقف خلف صمت الرئيس المكلف أمام الاعلام ، وَشت به مصادر مطلعة على عملية التأليف لـ “ليبانون ديبايت” مؤكَّدة أنّ “اللقاء الثالث عشر لم يَستطع أن يَخرج بتسوية لـ “العقدة القديمة الجديدة” أي الإسم الذي سيتولى حقيبة الداخلية.
وفي المعلومات، أنّ “الرئيس ميقاتي رفض 3 أسماء إقترحها الرئيس ميشال عون وهم: “العميد محمد الحسن، العميد محمد الفوّال، والعميد سعيد الرزّ”، لكن الرئيس ميقاتي أصرّ ومن خلفه نادي رؤساء الحكومات السابقين وبالتحديد الرئيس سعد الحريري على تسميّة اللواء إبراهيم بصبوص أو اللواء مروان الزين .
وأكّدت المعلومات، أنّ “التفاهم تمّ على مُعظم الحقائب الأخرى بإستثناء “الداخلية” التي في حال حُلَّت يُصبِح طريق التشكيل سالِكًا”
المصدر ليبانون ديبايت