السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومباخرة الأوهام الإيرانية… مناورة مرّت ولم يرها أحد!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

باخرة الأوهام الإيرانية… مناورة مرّت ولم يرها أحد!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب شادي هيلانة في وكالة “أخبار اليوم”:

جزم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، انّ باخرة الوقود الاتية من ايران و”المنقذة لشعب لبنان” المنتظر في طوابير الذّل، اضحت حقيقة في طريقها الى الشاطىء اللبناني، وهي السفينة الايرانية الاولى المحملة وقوداً، عدا عن المفاجأة الصاعقة والخطيرة الذي أفصح عنها، هو استعداد ايران للتنقيب عن النفط اللبناني في حماية سلاح حزب الله.

لكن الامر الصادم هو ما صدر عن موقع تعقب بحري، كاشفاً انّ السفن الإيرانية المقرر أنّ تنقل النفط إلى لبنان لم تغادر إيران حتى الآن، حيث يأتي هذا الكلام معاكساً تماماً عما قاله نصرالله منذ ايام انّ الباخرة ابحرت وفي طريقها الى لبنان.

انطلاقاً من هذا التناقض بدأت الشكوك تظهر رويداً، ما دفع مصادر سياسية الى السؤال: هل موضوع الباخرة الدونكشوتية كان مناورة خارجية وهي لا أساس لها من الوجود قد يكون مردها ايعاز إيراني لنسف الجهود الحكومية؟ وهل يمكن ان تعبر المحيطات دون ان يراها أحد.

من الباخرة إلى الملف الحكومي، اعتبرت المصادر عينها انّ التحدّي الأبرز أمام الرّئيس المُكلّف نجيب ميقاتي يكمن في مواجهة حزب الله بموقف واضح من خلال رفضه استقبال النّفط الإيراني في لبنان. ولفتت في حديثها الى وكالة “اخبار اليوم”، انّ الإصرار على مجيء البواخر يدفع بحزب الله إلى نسف الجهود الحكومية على حد قولها.

في حين يرى المراقبون أنّ توقيت اعلان دخول السفينة الإيرانية مع تذليل عقبات تشكيل حكومة ميقاتي امرٌ يثير العجب، وقد لا يكون له تأثير مباشر على عملية تشكيل الحكومة اللبنانية، لكنهُ قد يؤثر على مهمة ميقاتي وعلاقته مع الاميركيين والفرنسيين. بإعتبار انّ الباخرة الإيرانية قد تثقل مهمة ميقاتي، الذي يراهن على دعم واشنطن، وقد تدفعه هذه التطورات إلى جعله متردداً في تقديم التنازلات لصالح الرئيس عون.

وتحت وطأة الانتظار، يقف الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على قارعة قصر بعبدا، كما سبق أنّ انتظر سلفه سعد الحريري. ولا يتوانَ الجميع عن استخدام ما لديه من وسائل ضغط في لعبة الكباش وشد الحبال في السنة الأخيرة من عمر العهد. كما ان فريق عون يتهم تيار المستقبل بأنه كان وراء الطلب من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة رفع الدعم عن المحروقات.

وفي حقيقة الأمر، بعد اتفاق عون وحزب الله على إبقاء الدعم، فيما القوى السياسية الأُخرى تؤيد رفعه ما دام ليس هناك من قدرة مؤسساتية على ضبط مسارات التهريب والاحتكار، جاءت اليوم القاضية غادة عون المنتمية لفريق رئيس الجمهورية سياسيا، لتصدر بلاغ بحث وتحرٍ بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في توقيت مشبوهٍ بمعركة لا تنتهي!

Ads Here




شادي هيلانة
شادي هيلانة
شادي هيلانة كاتب صحفي حاصل على دبلوم في العلاقات الدولية والسياسات الخارجية والبترولية من جامعة الكويت
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة