كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:
عَلِم موقع “سكوبات عالمية”، انه بخلاف المتداول عن قرب اعتذار رئيس المكلف نجيب ميقاتي، تجري محاولات جدية جداً لتشكيل الحكومة برئاسته خلال الـ 48 ساعة القادمة.
وكشفت المعلومات ان “البحث الجدي في موضوع الحكومة العتيدة برئاسة ميقاتي وصل الى الاتفاق على كافة الاسماء وخصوصاً في الوزارات الاساسية التي شهدت تجاذبات، بقيت تسمية وزير العدل آخر العقبات.
كل المؤشرات وفق تقاطع معلومات، تؤكد ان رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي قد وصل الى نهاية مشواره الحكومي، وبات الحسم مطلوباً منه ومن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إما تأليفاً وإما اعتذاراً رغم ان المعلومات تؤكد ارجحية التأليف من عدمه.
وتكشف الاوساط ان الاعلان عن وصول الباخرة الايرانية خلال ايام الى لبنان، لا انعكاس له على ملف الحكومة ولا التأليف، واي ربط بين الحكومة والباخرة هدفه التشويش على اي تقدم في ملف التشكيل قد يحصل، ومحاولة لابتزاز عون وميقاتي وحزب الله!
في السياق، كل الشارع اللبناني يغلي وليس فئة واحدة، وتفلت الشارع في مكان يؤدي الى تفلت مماثل في اماكن اخرى – فتعم الفوضى حيثما كان على خلفية الغلاء المستشرس وفقدان المواد الاولية والادوية!
ازاء هذا الواقع الذي ينذر بما لا يحمد عقباه، وصلت رسائل خارجية الى كافة الاطراف بضرورة تأليف حكومة خلال 48 ساعة باي ثمن، بحسب مصدر متابع الذي قال: لذلك شهدنا نوعاً من تعاطي – بالظاهر ايجابي – من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع مساعي الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تبقى العبرة بخواتيمها.
شادي هيلانة