خبرني – كشف برنامج “mbc في أسبوع” المذاع على قناة “mbc” عن أبرز صفات الشخصية السيكوباتية”. والتي تُعرف بأنها اضطراب نفسي وتتميز بخصائص عدوانية.
وقالت المذيعة: أن الشخصية السيكوباتية هي: ” إضطراب نفسي وشخصية عدوانية إلى حد كبير يمكن أن يقلل ثقتك بنفسك ويحاول أن يتلاعب فيك وبمشاعرك ويمكن أن يحملك مسؤولية كل المشكلات والعقبات ويمكن أن يجعلك تنفذ جميع ما يطلبه. ”
وأضاف المذيع: “وفقا للتقديرات والإحصائيات فإن عدد السيكوباتين يتراوح ما بين 3% إلى 4% من السكان حول العالم وهذه الشخصية السيكوباتية هي شخصية سامة والابتعاد عنها قدر المستطاع هو المطلوب ولكن ماذا إن كان شخص قريب جدا لك مثل أبوك أو أخوك أو أختك أو صديق أو زميل أو رب عمل وغيره من الأشخاص في الحياة الاجتماعية ويكون موقفك أن لا تستطيع أن تهرب منه ويكون حتما عليك أن تتعامل مع هذه الشخصية السيكوباتية. “.
وفي السياق نفسه أشارت تقارير صحفية إلى أن الشخصية السيكوباتية ليست اضطراب عقلي رسمي، ولكن الحالة التي يقوم بتشخيصها الخبراء والأطباء النفسيين هي اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
وتابعت: يوجد اختبار لتشخيص اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وهي استخدام قائمة بالسلوكيات السلبية التي يتمتع بها المصابون بهذا الاضطراب وإذا كان لدى الشخص ما لا يقل عن ثلاثة من هذه السلوكيات فإنه مصاب باضطراب الشخصية المعادية وهي :-
تجاهل المعايير والقواعد، وعدم وجود حدود في المعاملة.
استخدام الكذب والخداع لتحقيق المكاسب الشخصية.
انتهاج السلوك الاندفاعي والعدواني في ردود الأفعال.
عدم القدرة على العمل مع الموضوعات والخطط طويلة الأمد.
عدم الشعور بالندم والأذى الذي تسبب فيه للأشخاص.
عدم الاحتفاظ بالأموال والفشل في الحفاظ على المسئوليات.
التصرفات الاندفاعية، خاصة إذا كان في موضع مسئولية عن الآخرين.
طرق التعامل مع الشخصية القهرية أو السيكوباتية؟
حاول أن تلتزم الهدوء إذا تعرضت في جدال مع شخص سيكوباتي، وأن تسيطر على مشاعرك حتى لا يستطيع التلاعب بها.
لا تظهر خوفك امام الشخصية السيكوباتية، لأنه عادة ما يقوم باستخدام الترهيب للسيطرة على الآخرين.
لا تظهر التعاطف مع القصص التي يروونها، لأنها في الغالب تأتي من واقع مكرهم وتصدير دور الضحية.
لا تواجهه بعيوبه، لأنه من الممكن أن يتحول هذا السلوك العدواني عليك.
حاول زيادة التواصل مع السيكوباتي عن طريق الرسائل النصية، أكثر من التحدث وجهاً لوجه، لأنها في الغالب من الطرق التي يفضلونها.
وتوصلت دراسة علمية إلى أن الشخصية ” السيكوباتية ” يتجاهل النصائح الرسمية وعدم الالتزام بالمسافة الاجتماعية وغيرها من المبادئ التوجيهية المتعلقة بالفيروس التاجي.