الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"شعبويات رخيصة... باب الإستقالة غير مقفل أمام أحد"!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“شعبويات رخيصة… باب الإستقالة غير مقفل أمام أحد”!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “البعض يضع مصلحة لبنان واللبنانيين، خلف مصالحه الإتخابية ومصالح تياره السياسية، وينطلق في مقارباته للأوضاع المأساوية الراهنة، من “الأنا ثم الأنا ثم الأنا ثم البلاد”، وذلك على قاعدة إثارة الغرائز الطائفية، وشحذ النفوس، وايهام الناس بأنه النور المفقود في حياتهم اليومية”.

وإعتبر، أن “من يهدّد بالاستقالة من مجلس النواب، ظنا منه أن بفعلته هذه، قد ينال من شرعية وهيبة المجلس، فهو واهم وغير مؤهل لتولي اي مسؤولية وطنية”.

ولفت هاشم في حديثٍ لـ”الأنباء الكويتية” ضمن مقال للصحافية زينة طبارة، إلى أن “التهديد بالاستقالة من مجلس النواب، مجرد شعبويات رخيصة لا قيمة لها، ولنفرض أن التهديد جدي، فباب الاستقالة غير مقفل أمام أحد، “فليستقل من يستق”، لأن المعادلات الوطنية راسخة، لا تتأثر بالمواقف الشعبوية والانتخابية، ولن تتبدل بانسحاب هذا وذاك من معركة اخراج البلاد من النفق”.
وأضاف،”كفانا متاجرات سياسية لا طائل منها سوى سكب الزيت على النار، وكفانا استثمارات شعبوية بحقوق الطوائف والمناطق، والأهم منه، كفانا طموحات سياسية وسلطوية دمرت لبنان وأفقرت اللبنانيين”.

ورداً على سؤال، أكّد هاشم أن “الإستقالة لن توقف المجلس النيابي عن متابعة مهامه، ومهما حاول البعض ضرب شرعية وميثاقية المجلس، سيصطدم بحراسة وأمانة رئيس محلس النواب نبيه برّي على عمل ودور مجلس النواب”،

وتابع، “ليكن هؤلاء على يقين بأن لغة التهديد والوعيد، لن تتجاوز عتبة المأرب العقيمة غير القابلة للنفاذ الى الواقع، وما انتهت اليه جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية، خير دليل على أن الرئيس بري يقارب بحكمة ودقة، كل المواضيع المطروحة امام الهيئة العامة للمجلس، ويزن مواقفه منها بميزان الجواهرجي، حفاظاً على مصالح وأمن وسلامة البلاد، مؤكدا ان من اوصل البلاد الى الانهيار، هو الخطاب الطائفي والشعبوي، والسعي وراء المصالح الشخصية الضيقة”.

وختم هاشم مؤكداً أن “من يعتبر نفسه معنيًا بمصالح الناس، وبإنقاذ البلاد من تداعيات الإنهيار الاقتصادي، عليه أن يسهل مهمة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في تشكيل الحكومة، لا أن يتلطى خلف الحقوق معرقلا للتشكيلة الحكومية، ومن ثم يغسل يده من مسؤولية ما قد تواجهه البلاد من مخاطر جسيمة، ومن فوضى عارمة شاملة في حال إعتذر الرئيس ميقاتي، سيما وأن هناك في الداخل والخارج من ينتظر تلك اللحظة اللعينة للإستثمار بها”

المصدر: الانباء الكويتية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة