رأى رئيس إتحاد النقل البرّي بسّام طليس، أنّ “الحلول الترقيعيّة لا الاستراتيجيّة التي خرج بها إجتماع بعبدا، دفعت الناس إلى التيقّن أنّ الأزمة طويلة وأنّ عليهم تخزين البنزين والمازوت”، مؤكّداً أنّ “الحلّ يكون بأن تتحمَّل الدولة 8 آلاف والمواطن 8 آلاف عندها تنتفي حجّة التخزين والخوف من فقدان المادة، ولكن ما فعلت الدولة؟ بكل بساطة مدّت بعمر الأزمة”.
وبالنسبة إلى التعرفة الجديدة للسرفيس أوضح طليس خلال إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “إجتماعاً سيُعقد في العاشرة من صباح اليوم لإتّحاد النقل لدراسة الخياريْن المطروحَيْن إمّا أن تُطبق الحكومة الإتفاق المعقود مع الحكومة لِجهة دعم القطاع بالنسبة للبنزين والمازوت وقطع الغيار ، والتي حَلَّقت أسعارها مع الدولار، وإمّا الذهاب الى تعرفة جديدة ستكون مؤلمة للموظفين والأجراء وكل المواطنين”.
أمّا عن مدى “الألم” في التعرفة الجديدة فإنّه ضرب التعرفة الرسميّة أيّ 6 آلاف بـ3 أو 4 أضعاف ما يعني تعرفة تتراوح بين 18 و24 ألف”.
وحمّل طليس “الحكومة المسؤولية عما ستؤول إليه الأمور” ،كاشِفاً عن “إتصالات سوف يَجريها مع وزير الأشغال ليسأل رئيس الحكومة عن مصير الإتفاق وإتصال آخر مع وزير المالية لإجراء دراسة عن كلفة الاتفاق”
“ليبانون ديبايت”