فعلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وأعطى الإشارة لشحن المحروقات الإيرانية الى لبنان. وما إن اقترب الموعد، حتى أُثير فضول الدول الغربية، التي مدّت يد المساعدة، وفي حال نجحت مساعيها الأخيرة، تشير المعلومات الى أن تلك الدول ستُغرق السوق بالمحروقات من جديد.. ربما نكايةً بإيران، وهذا ربما يكون الأمر الإيجابي الوحيد بالموضوع!
يصر حزب الله على السير قدمًا في تحدي وصول النفط الإيراني، مع وضعِ خارطةِ طريقٍ لمسار الباخرة الإيرانية وموعدٍ لوصولها ايضًا. فيما تشير المعلومات الى ان الإستعدادات اللوجستية بدأت فعلًا عند الحزب، وحسب معلومات “سبوت شوت” فقد جهز حزب الله اسطولًا من الصهاريج الخاصة لنقل هذه المحروقات من بانياس الى لبنان، وتم تدريب عشرات المقاتلين في حزب الله المتخصصين في نقل العتاد العسكري ليتسنى لهم نقل هذه المحروقات!
أما السؤال الذي يتراود الى أذهان الكثيرين الآن هو، هل ستُوزّع هذه المحروقات على كل اللبنانيين أم على بيئة المقاومة حصرًا؟
في هذا السياق أشار الكاتب الصحفي قاسم قصير الى ان “المحروقات سيتم توزيعها على كل المؤسسات التي تحتاجها، خصوصًا المستشفيات والأفران”، لافتًا الى أنه “يمكن ان يعتمد حزب الله على البعض المحطات الخاصة التي يتعامل معها، ومن ثم سيتم إيصال هذه المواد الى كل من يحتاج لها، كما سيتم بيع جزء منها بحسب الأسعار التي يتم الإتفاق عليها”.