كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:
اكدت المصادر المتابعة لموقع “سكوبات عالمية” انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي متفقان على الانتهاء سريعاً من عملية التأليف تمهيداً لولادة سريعة. ولفتت الى انّ ميقاتي لديه المرونة والحنكة للوصول الى تفاهم، ومعروف عنه انّ نفسه طويل مع فارق انه هذه المرة لا يسعفه الوقت وانّ سلة التنازلات ليست من جيبه وملكه وحده. وعليه، فإنّ الايام الثلاثة الفاصلة، عن الاثنين، نهار السبت على ابعد تقدير يفترض انّ تحدد مسار التعاون بين عون وميقاتي، فإمّا أنّ يكمل بوتيرة “turbo” وإما تعلق النقاط الخلافية في الشباك السياسية وبالتالي يتخلى عن التكليف ويقدم اعتذاره.
وكشفت المصادر عينها، أنّ توزيع الحقائب بات مكتملاً تقريباً – وأشارت، إلى أنّ موضوع الأسماء يأخذ حيزا من النقاش.
ونفت ما تردد، أنّ التيار الوطني الحر يطالب بحقيبة الطاقة والمياه.
وفي المعلومات انّ اسم مديرة قسم الطاقة في بنك عودة كارول عياط عاد الى التداول كوزيرة للطاقة لكن الاسم لم يحسم بعد.
وفي سياق متصل، علم موقع سكوبات عالمية بإسناد حقيبة الاتصالات للمردة، والتربية للاشتراكي بدلاً من الشؤون الاجتماعية، والمهجرين للحزب الديمقراطي.
وامام هذا الواقع، يملأ فضاء بعبدا التي لوحظ انها تتبع دوائرها منذ أيام تكتيكاً جديداً غير موفق يعتمد استباق كل اجتماع إضافي بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس ميقاتي بضخ وتسريب الكثير من الأجواء المفرطة في التفاؤل كما بشرت امس بولادة للحكومة خلال الساعات المقبلة ليتبين لاحقاً ان التعقيدات ذللت نسبياً في ظل زيادات طارئة مع التوغل في تعقيدات التسميات على الحقائب المتقاسمة.
شادي هيلانة