خبرني – يقول الخبراء إن الأظافر تشبه الجلد من حيث أنها يمكن أن تعطي أدلة حول صحة الشخص، حيث اقترحوا أنه يمكن معرفة ما إذا كنت أصبت بـ”كوفيد-19″ سابقا من خلال النظر إلى أظافرك.
ومن المعروف بالفعل أن مشاكل الجلد تؤثر على ما يصل إلى 20% من المصابين بـ”كوفيد-19″.
وكتب الخبراء: “هناك جزء آخر من الجسم يبدو أن الفيروس فيه تأثير: أظافر الأصابع. وحاليا، تشير الأدلة المتاحة إلى أنه لا يوجد ارتباط بين شدة عدوى “كوفيد-19″ ونوع أو مدى تغيرات الظفر”.
وهنا بعض العلامات التي يجب فحصها لمعرفة ما إذا كانت لديك أي مشكلة:
1. الخطوط
أشار بعض الخبراء إلى أن الناجين من “كوفيد-19” لديهم خطوط أفقية عبر الأظافر بعد الإصابة.
وسلط الضوء على ذلك من قبل البروفيسور تيم سبيكتور، الباحث الرئيسي في دراسة الأعراض الرئيسية بين كينغز كوليدج لندن وشركة الصحة ZOE.
وتُعرف هذه الحالة باسم خطوط ميس، ويمكن رؤيتها أيضا نتيجة لفشل القلب والأمراض المعدية مثل الملاريا وسرطان الغدد الليمفاوية.
ولكن مع عدم وجود أسباب واضحة أخرى، فقد يكون نتيجة لـ”كوفيد-19″.
2. النتوء
تم الإبلاغ عن نتوءات دقيقة في الأظافر، تسمى طبيا بخطوط العاشق، في مرضى “كوفيد-19″، وهي عبارة عن انحدارات أفقية أو عرضية في الظفر.
ووصفها الأطباء الكنديون مؤخرا في رجل يبلغ من العمر 45 عاما، حيث كان لديه نتوءات في جميع أظافر يديه وقدميه، على بعد نحو 5 مم من فراش الظفر.
وقال الخبراء إن وضع خطوط العاشق كان يعكس حقيقة أن اختبار الرجل إيجابي لـ”كوفيد-19″ قبل ثلاثة أشهر.
3. هلال أحمر
كل شخص لديه شكل هلال على فراش أظافره. وفي بعض الناس، تم تمييز هذا باللون الأحمر بعد “كوفيد-19”.
وشوهدت حالات “متعددة”، وفقا لباحثين أمريكيين ومكسيكيين وصفوا حالة امرأة تبلغ من العمر 37 عاما، ورأت شريطا أحمر يظهر على شكل هلال بعد يومين فقط من ظهور أعراض “كوفيد-19”. واستمر هذا لمدة أسبوع واحد فقط قبل أن يعود إلى طبيعته.
وقال الباحثون إنه يمكن أن يكون ناتجا عن التهاب في الأوعية الدموية.
4. أطراف برتقالية للأظافر
قد تكون الأطراف البرتقالية للظفر علامة أخرى على الإصابة بمرض “كوفيد-19”.
وشوهد هذا العارض في امرأة مسنة أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في دار رعاية في إيطاليا.
ولم يتطور اللون حتى 16 أسبوعا بعد تشخيصها واستمر لمدة شهر على الأقل بعد ذلك.
وقال الخبراء إنهم أجروا اختبارات أثبتت وجود الأجسام المضادة لـ”كوفيد-19″، مضيفين أن شكل التلوين يشير إلى أن السبب “نظامي”، أي في هذه الحالة، ناجم عن مرض.
وكتب الباحثون: “من الملاحظ أن تشوهات الأظافر يمكن أن توفر معلومات مفيدة بشأن الأمراض الجهازية الكامنة. على سبيل المثال، يمكن أن تكون الأظافر الصفراء وتوسع الشعيرات في فراش الظفر علامات على مرض الانسداد الرئوي المزمن، في حين يمكن رؤية التعجر والتهاب الجلد في الالتهابات الفيروسية”.
5. تساقط الأظافر
تم الافتراض أيضا أن تساقط الأظافر (Onychomadesis) ناتج عن عدوى فيروسات تاجية.
ويبدو كما لو أن الظفر قد انفصل إلى قسمين، ويُعتقد أنه يحدث بسبب توقف مؤقت في نمو الظفر.
وشوهدت هذه الحالة بالفعل مع عدوى أخرى، أبرزها الحمى القلاعية وأمراض المناعة الذاتية والأدوية.
وتم وصف امرأة واحدة في الأدبيات الطبية على أنها “الأولى” التي تعاني من هذه الحالة بعد “كوفيد-19″، والتي تم إدخالها إلى المستشفى لثلاثة أشهر.
وقالت المستندات إن أظافرها القديمة “انفصلت” وأن أظافر جديدة كانت تنمو من القاعدة.
وكتب الباحثون: “كان يُعتقد أن الأظافر هي خزان للفيروس مع إمكانية أن تلعب دورا في انتقاله من قبل بعض الم المرضى، على الرغم من أن هذا غير واضح بعد”.