الخميس, نوفمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومما مصير لبنان... الموت بكرامة أم العيش بمذلّة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ما مصير لبنان… الموت بكرامة أم العيش بمذلّة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ها قد طرق الجوع أبواب شعبٍ لطالم أحبّ الحياة. لطالما ناضل اللبنانييون من أجل حياةٍ كريمة، من أجل مستقبلٍ في هذا البلد.

اليوم لبنان يعيش في جهنّم. جهنّم الّتي فتحت أبوابها على مصراعيه. كل مقومات الحياة أصبحت خارج الخدمة، لا كهرباء لا ماء لا دواء لا حليب أطفال، حتّى الإنترنت و خطوط الهواتف قُطِعَتْ في بعض المناطق.

ماذا بعد؟

لقد كان مصير بعض اللبنانيين هو الموت، فمنهم من مات في إنفجار المرفأ ومنهم من مات في إنفجار عكار، وكل ذلك فقط من أجل أن يحيوا حياةً كريمة.

لم يعد هناك مستقبل في هذا البلد، مع هكذا سلطة. همهم كيف يتقاسمون الحصص فيما بينهم.

ويبقى السؤال ماذا ينتظرنا بعد؟ ألا يكفينا ما حلّ بنا، لم يبقى سوى النفس لم تكتموه بعد.

أين أنتم من دموع أمهاتٍ فجعوا على موت أولادهم، أين أنتم من أنين جرحى كانوا يبحثون عن بصيص أمل من أجل حياةٍ كريمة.

لبنان اليوم يحتاج لإنعاش. لبنان اليوم يحتاج لننفض عنه العباءة القديمة، ونلبسه عباءةً جديدة.

كفانا وجعاً، كفانا ذلّاً، كفانا قهراً. حتّى الموت طرق أبوابنا، ومن أجل ماذا؟ من أجل أن نمنحهم فرصاً ليعيدوا للبنان مجده و إزدهاره.

ولكن مع الأسف، لبنان يحتضر وهم السبب، فقط من أجل أن يحيوا حياة الترف و البذخ. فلا همهم شعب جائع، ولا شعب ميّت.

لِيعلموا جيّداً، أنّ اللبنانيين ولدوا من رحم الحروب و المعارك والقهر و الفقر والجوع.

ولِيعلموا أنّ اللبنانيين لم يخلقوا لِيذلّوا و من أجل من، لا سلطة رحمتنا و لا تجار رحمونا و لا حتى اصحاب مولدات.

المصدر سكوبات عالمية – نوال العبدالله

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة