الأحد, نوفمبر 24, 2024
الرئيسيةإقتصادهل سندفع فواتير عالية للمولدات مقابل لا "كهرباء"؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

هل سندفع فواتير عالية للمولدات مقابل لا “كهرباء”؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتب شادي هيلانة في “سكوبات عالمية“:

أزمة المولدات الخاصة في لبنان بلغت مرحلة “العتمة الكاملة”، بعد أنّ عجزت عن تأمين حاجتها من المحروقات بالطرق النظامية. كما أنها فتحت باب المواجهة المبكرة بين أصحاب المولدات والمواطنين محدودي الدخل، حيث يعيش المواطن اللبناني بين خيارين أحلاهما مُر: إما العودة إلى مرحلة العتمة والحياة البدائية، أو الرضوخ إلى مطالب أصحاب المولدات الخاصة الذين ضاعفوا الفاتورة للحفاظ على مستوى ارباحهم.

في هذا الاطار، تتحدث السيدة جيزيل عن غياب تام للكهرباء أخيراً بسبب انقطاع كهرباء الدولة، وكذلك الاشتراك الذي جاء كبديل، لافتة في حديثها الى موقع “سكوبات عالمية” إلى تدرج في الأزمة، “كنا في البداية نتفهم بأن صاحب المولد يريد أن يقطعه لبضع ساعات من أجل إراحته، ولكن وصلنا إلى ارتفاع الفواتير إلى مستويات قياسية، في ظل انقطاع تام للكهرباء… “كيف هيك؟ لن ندفع طالما مقطوعة الكهرباء ومقطوعة”.

وتابعت، أما أنا فأريد هذه الأيام الصيفية أن تُمحى من عمري، ولا أمل لي للخلاص من مأساة الحر، مع الانقطاع الرهيب للكهرباء والموتور والإنترنت إلا بمجيء الخريف. غير حلول لا أمل بها في بلد الموت المتنقل.

ورفعت الصوت خاتمة بنداءٍ للجميع اللبنانيين، لا تدفعوا بدل اشتراك المولدات، فالكهرباء لم تأتي والمازوت لم يتواجد لكي ندفع تكاليفه، ويُحمل عبئاً وسرقة عل عاتقنا.

في المحصلة، يبدو أنّ الأزمة تتجه نحو المزيد من التفاقم، وفي ظل عدم وجود تغذية كهربائية من قبل مؤسسة كهرباء لبنان وفي ظل عدم وجود مادة المازوت وعدم دعم هذا القطاع فإن الأزمة إلى مزيد من التعقيد، مع الإشارة إلى أن وزارة الطاقة غائبة عن السمع، والناس متروكة لمصيرها.

شادي هيلانة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة