الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةإقتصاد"انا حاكم المصرف المركزي ولكن باسيل حاكم البلد"... سلامة: ما من احد...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“انا حاكم المصرف المركزي ولكن باسيل حاكم البلد”… سلامة: ما من احد يغطيني ومتكل على الله في المواجهة و لن أتراجع عن رفع الدعم

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

أعلن حاكم مصرف لبنان  رياض سلامة أنّ “جميع المعنيين كانوا يعلمون بقرار رفع الدعم عن المحروقات، اي الحكومة ورئاسة الجمهورية ومجلس النواب، وبالتالي القرار ليس كما يصوّر له”، معتبرا ان “بدل القيام بهذه “المسرحية” اذهبوا الى مجلس النواب واقروا قانونا يمول الاستيراد من الاحتياطي الالزامي”.

وفي حديث اذاعي، أوضح سلامة ان “كنا نبحث في الاجتماع كيف تؤخذ القرارات، واليوم يصور وكأنني اتخذت القرار منفردا في وقت هناك مجلس مركزي يقرر السياسيات، وانا ملزم بالالتزام بها”.

وأشار سلامة الى أن “قصة التوقف عن التمويل هي فعليا عمليات فتح الاعتمادات بأسعار معينة للمصارف كي تموّل استيراد المحروقات، قرار مرتبط اساسا بإمكانيات مصرف لبنان”.

ورأى الحاكم  أن “التنظير جميل ولكن إذا تعدى استعمال الاحتياطي الالزامي او التوظيفات الالزامية لدى البنك المركزي الخط الاحمر نكون نخالف القانون، فاليوم المصرف المركزي مجبر على وقف تمويل هذه الاعتمادات واعطاء بديل”.

وقال: “نحن اليوم اعطينا البديل وهو التوصل الى تشريع يسمح لمصرف لبنان باستعمال التوظيفات الالزامية لتمويل استيراد المحروقات”.

وشدد شلامة على ان “بيع الدولار سيكون من خلال منصة صيرفة وسندخل عليها عمليات التبادل لضبط الاسعار المصرف المركزي هدفه تمويل لبنان وليس اي بلد آخر”

ولفت سلامة الى ان “منذ سنة راسلنا الحكومة وتابعنا في رسائل عدة وفي كل مرة كنا ننبه اننا نصل الى مستويات معينة من الانخفاض بموجوداتنا الخارجية لذا عليكم استباق الامور والقيام بما يقتضي كي لا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم، ما طالب من شارك من قبل مصرف لبنان في اجتماعات مجلس النواب التي تم البحث فيها بالبطاقة التمويلية ان يذكر إذن في القانون لاستعمال التوظيفات الالزامية لتمويل المستوردات”.

وشرح سلامة ان “كنا نبحث في الاجتماع كيف تؤخذ القرارات، واليوم يصور وكأنني اتخذت القرار منفردا في وقت هناك مجلس مركزي يقرر السياسيات، وانا ملزم بالالتزام بها”.

وأوضح حاكم المركزي أن “المجلس المركزي قرر اليوم تخصيص اموالا لتمويل استيراد الأدوية لا سيما المستعصية والمزمنة منها والطحين والمازوت للأفران والمستشفيات، اي انه ليس قرارا مأخوذا بهذه الوحشية”.

ولفت سلامة الى أنه “من غير المقبول ان نستورد 820 مليون دولار للمحروقات ولا نرى لا مازوت ولا بنزين ولا كهرباء، هذا هو الذل بحد ذاته بحق اللبنانيين وليست المواقف المتخذة من قبلنا”.

وقال: “نحن نمول تجارا لا يقومون بإيصال البضاعة الى الاسواق وهنا المشكلة الاساسية، لذا لا يحاولنّ أحد رمي المسؤولية علينا”.

وأكد سلامة ان “مصرف لبنان وقف الى جانب اللبنانيين منذ البداية ومستمر بذلك، ورغم كل التشكيك بسياساتنا، نؤكد ان اموال المصرف المركزي سمحت للبنان بالاستمرار”.

واعتبر أن “المسؤولية اليوم مسؤولية مشتركة فلماذا المصرف المركزي يحمل المسؤولية منفردا في شتى المواضيع، من المحروقات الى الادوية والغذاء والامور الاخرى، فنحن فقط مسؤولون عن تأمين الاموال. لذا نقول لكم اعطونا التشريع لنؤمن الاموال”، والامر لا ينجح بالـ “بهورة”.

وقال سلامة: “متكل على الله في المواجهة، واتأمل ان يتفهم الجميع السياسات المتبعة وحرصنا على القانون، والا تؤخذ الامور الى مكان غير صحيح. ونقول للجميع يمكننا ان نصرف من الاحتياطي الالزامي ولكن عليكم ان تشرعوا لنا ذلك”.

وأضاف، “لم نأخذ هذا القرار لنتحدى أحدا و للقيام بأي انقلاب سياسي كما قيل او لعرقلة تأليف الحكومة التي لم تشكل منذ أكثر من سنة. وبالتالي ما يحكى كلام غير صحيح، نحن فقط لا استعداد لدينا لصرف اموال اللبنانيين الا بقانون يمنحنا هذه الامكانية”.

وتابع: “انا حاكم المصرف المركزي ولكن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حاكم البلد”.

وأردف:”ما من احد يغطيني، وهناك مسؤولية تقع على عاتقنا لذا كنا نرغب بأن يكفي الاحتياطي الالزامي الموجود لدينا طيلة الصيف ولكن رأينا هجوم على الاستيراد لا مثيل له ما ادى الى خسارة ارقام كبيرة من الاحتياطي في وقت لم يصل الدعم الى احد بل على العكس”.

وفي سياق آخر، قال سلامة ان “”القرض الحسن” جمعية غير مرخصة في مصرف لبنان وعندما تقوم شركة بعمل مصرفي وهي غير مرخصة تكون ملاحقتها من قبل القضاء ووزارة الداخلية”، مضيفا ان “لا شيء ضد حزب الله ولكن تاريخيا اخذنا قرارات اعتبرت انها تضر بمصالح الحزب وقبلوا بها بدء من العقوبات حتى اليوم”.

 

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة