خبرني – أعلن البيت الأزرق في كوريا الجنوبية أن الرئيس مون جيه إن أمر بإجراء تحقيق شامل وصارم، “غضبا” من قضية تحرش جنسي أودت بحياة مجندة في سلاح البحرية.
وذكرت بارك كيونغ مي، المتحدثة باسم البيت الأزرق أن الرئيس الكوري الجنوبي كان “في حالة من الغضب”، وهو يتلقى إحاطة حول هذه القضية، الشبيهة بما حدث في مايو في سلاح الجو.
وعثر في وقت سابق على ضابطة صف في البحرية ميتة في قاعدتها، في عملية وصفت بأنه تبدو انتحارا “وسط مزاعم تعرضها للتحرش الجنسي من قبل أحد رؤسائها”.
وأفادت بارك بأن رئيس البلاد أعرب عن تعازيه لأسرة الفقيدة، وأصدر تعليمات إلى وزارة الدفاع تقضي بالنظر في القضية بشكل شامل ودقيق.
وكانت القوات البحرية في كوريا الجنوبية قد أعلنت يوم الخميس عن العثور على ضابطة صف بسلاح البحرية ميتة في قاعدتها، بعدما شرعت القوات المسلحة في إجراء تحقيق شأن “مزاعم تعرضها للتحرش من قبل أحد رؤسائها”.
وأشارت وكالة أنباء “يونهاب” إلى أن الحادث أثار انتقادات شعبية بشأن تقارير الاعتداء الجنسي في الجيش، بما في ذلك حادثة أخرى أدت إلى انتحار ضابطة بالقوات الجوية في شهر مايو.
وجرى العثور على جثة رقيب أول، لم يكشف عن اسمها، وتبلغ من العمر 32 عاما، “وسط تحقيق حول مزاعم قيام أحد رؤسائها في وحدتها السابقة بالتحرش بها جنسيا”.
وذكر أن الضحية “ادعت أنها تعرضت للمضايقة من قبل زميل لها أعلى منها في الرتبة، في مطعم خارج القاعدة في أواخر مايو. وقال مسؤولو البحرية إنه تم فصلها عن الجاني المزعوم بعد الإبلاغ عن الحالة”.
وأشير إلى أن الأسئلة تدور”حول ما إذا كان سلاح البحرية اتخذ الخطوات المناسبة حيث أنه قيل إن الضحية تم نقلها إلى وحدتها الجديدة يوم الاثنين بعدما أنهت مهمتها في وحدتها السابقة الموجودة على إحدى الجزر الكورية حيث وقع الحادث”.
وتقول المعلومات الواردة إن الشرطة العسكرية بدأت التحقيق معها يوم الثلاثاء، والتحقيق مع الجاني المزعوم في اليوم التالي.
كما تلقى رئيس العمليات البحرية في الجيش الكوري الجنوبي، الأدميرال “بو سوك جونغ”، إحاطة حول قضيتها فقط بعد وفاتها، وعقب ذلك تم إبلاغ وزير الدفاع “سوه ووك” بالأمر.
وأعلنت البحرية أن قيادة التحقيق الجنائي التابعة لوزارة الدفاع وسلطات التحقيق التابعة للبحرية ستجريان تحقيقا شاملا وسيُعاقب بشدة المسؤول عن وفاتها.
وأُعلن أن الجيش الكوري الجنوبي يسعى جاهدا للقضاء على الجرائم الجنسية في الثكنات، وتكثفت جهوده “بعد انتحار ضابطة صف في سلاح الجو في مايو، بعد ثلاثة أشهر من تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل زميل لها”.