خزانات المحروقات التابعة للشركات المستوردة للنفط تمتلك مخزونًا من النفط تم شراؤه على أساس سعر صرف 3900 ليرة لبنانية، فلماذا لا تقوم الشركات المستوردة للنفط بتسليمه للمواطنين؟
تُشير معلومات “سبوت شوت” الى أنه “من المفترض أن تقوم الشركات المستوردة بإعادة فارق سعر الدعم إلى مصرف لبنان قبل أن تباشر ببيع الكميات المتوافرة لديها، وفق التسعيرة الجديدة المرتقب صدورها عن وزارة الطاقة”. لكن ما هو مصير البنزين والمازوت المخزّن لدى الشركات؟
في هذا السياق، كشف نقيب أصحاب الشركات المستودة للنفط جورج فياض في حديثٍ عبر “سبوت شوت” أن “الكمية المخزنة لدينا تم تكييلها من قبل الجمارك اللبنانية يوم أمس الخميس، على أن يتم إحتسابها وفق سعر المحروقات الجديد، وتمت مطالبتنا بأن نؤمن الأموال لمصرف لبنان وفق السعر الجديد”.
واشتكى جورج فياض من “التخبط في القرارات بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان، الأمر الذي يمنع الشركات من التسليم لأنها لا تدري وفق أي سعر تبيع”.
وقال فياض: “وزارة الطاقة لم تُصدر بعد جدول أسعارها، وهي تطالبنا بتسليم الكميات التي بحوزتنا على أساس سعر صرف 3900 ليرة لبنانية، وفي المقابل يُصرُّ مصرف لبنان على أن المخزون الذي كيّلته الجمارك يجب أن يتم دفع ثمنه وفق سعر صرف السوق الحالي، ونحن حاليًا عالقون بين هذين الطرفين، ولا نعرف على أي سعر سنبيع”.
هذا وتشير المعلومات الى أن كميات البنزين والمازوت المتوفرة لدى الشركات المستوردة للنفط في لبنان تكفي فقط لـ4 ايام.