تكشف اوساط سياسية قريبة من محور 8 اذار عن تطور لافت في سوريا يقضي بمنع المظاهر المسلحة لحزب الله فيها، الامر الذي يخضع للدرس والتمحيص داخل قيادة الحزب كونه يخفي ربما خطوات لاحقة قد يقدم عليها النظام.
مصادر سياسية متابعة للملف أفادت “المركزية” ان “هذا الإجراء يحصل عادة بين حليفين ولن يتسبب بخلاف، فاذا صح ان الدولة السورية اتخذت قرار منع الظهور المسلح او النشاط الظاهر لحزب الله او التنظيمات الاخرى الموالية لايران فهذا شأن بين حليفين. وتابعت: “يمكن ان يتخذ هذا الإجراء لإعادة التموضع وإعادة انتشار القوى الموالية للنظام السوري من حلفائه او لان بعض القوى التي لم يعد لها من لزوم او دور في المعركة تغادر الى مكان آخر، ومنها حزب الله الذي سحب الكثير من عناصره من سوريا لانتفاء ضرورة وجوده في أماكن معينة ، وكذلك بالنسبة لبعض الميليشيات كالفاطميين والزينبيين وغيرهم”.
وختمت: “من يدير العمليات يعرف ما اذا كان من ضرورة لإبقاء هذه القوات ام لا. إذا كان الجواب نعم، ستبقى. لكن السؤال هو حول العدد الذي سيبقى وفي اي مناطق؟