يبدو أنّ ربط اسم لبنان بعمليات تهريب المخدرات ما زال في بدايته. فبعد أزمة الرمان المخدر التي وترت العلاقات اللبنانية-الخليجية، وتحديداً السعودية، واستقالة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبة، ضبطت عمليات تهريب مخدرات مختلفة. وفي آخر فصول هذه العمليات شحنة حشيش تبلغ زنتها 20 طناً وقيمتها 469.55 مليون دولار أبحرت من لبنان باتجاه أوروبا.
في تقرير له، كشف موقع “The Irish Times” الإيرلندي أنّ عملية استخباراتية بقيادة إيرلندا وفرنسا أفضت إلى مصادرة شحنة حشيش بقيمة 400 مليون يورو بمحاذاة سواحل إسبانيا. وفي التفاصيل أنّ مسؤولين أمنيين وجمركيين إسبان اعترضوا سفينة الشحن ناتاليا يوم الأحد خلال عبورها في المياه الدولية، على بعد نحو 75 كيلومتراً جنوب جزيرة فويرتيفنتورا.
وتابع الموقع بالقول إنّ أعمال البحث على متن السفينة أدت إلى ضبط 20 طناً من الحشيش، لافتاً إلى أنّه تم احتجاز طاقم السفينة المؤلف من 11 سورياً. وبيّن الموضع أنّ السفينة كانت غير صالحة للإبحار على نحو خطير، موضحاً أنّ مصادرة الشحنة أعقبت عملية استخباراتية واستقصائية تولاها المكتب الإيرلندي التابع لمركز عمليات التحليل البحري الأوروبي، الكائن في لشبونة. وبحسب مايكل أوسوليفان، مدير المركز، فقد تم تطوير الخطة الاستخباراتية بالتعاون مع الفرنسيين.
وكتب الموقع الإخباري الإيرلندي أنّ السفينة لفتت انتباه المركز ومسؤولي الجمارك الإسبان والفرنسيين نظراً إلى التغييرات المشبوهة التي أُدخلت على سجلها الشهر الفائت، حيث أُطلق اسم “ناتاليا” عليها واستُبدل علمها، فقد تم إنزال علم توغو ورفع علم جزيرة بالاو.
وتابع الموقع بالقول إنّ السفينة كانت تبحر من لبنان باتجاه لاغوس في نيجيريا عبر ميناء اسكندرون في تركيا، عندما بدأ المركز أعلاه يتعقب تحركاتها. وأثناء إبحار السفينة باتجاه جنوب جزر الكناري، اعترضتها الشرطة، وأظهر تسجيل فيديو نشرته الشرطة الإسبانية ضباطاً ينفذون عملية اعتراض مسلحة قبل الكشف عن شحنة الحشيش.
وكتب الموقع الإخباري الإيرلندي أنّ السفينة لفتت انتباه المركز ومسؤولي الجمارك الإسبان والفرنسيين نظراً إلى التغييرات المشبوهة التي أُدخلت على سجلها الشهر الفائت، حيث أُطلق اسم “ناتاليا” عليها واستُبدل علمها، فقد تم إنزال علم توغو ورفع علم جزيرة بالاو.
وتابع الموقع بالقول إنّ السفينة كانت تبحر من لبنان باتجاه لاغوس في نيجيريا عبر ميناء اسكندرون في تركيا، عندما بدأ المركز أعلاه يتعقب تحركاتها. وأثناء إبحار السفينة باتجاه جنوب جزر الكناري، اعترضتها الشرطة، وأظهر تسجيل فيديو نشرته الشرطة الإسبانية ضباطاً ينفذون عملية اعتراض مسلحة قبل الكشف عن شحنة الحشيش.
ووفقاً لما كتبه الموقع فإنّه تبيّن للسلطات أنّ السفينة كانت تواجه خطر الغرق، لافتاً إلى أنّ مهرّبي المخدرات عادة ما يستخدمون سفناً توشك على الخروج من الخدمة.
وأوضح بيان على موقع الشرطة الإسبانية، أن التحقيق بدأ في كانون الثاني الماضي، وركّز على شركة تقدم خدمات لوجستية متنوعة تتعلق بالنقل البحري لعملاء من القطاع الخاص مقرها لبنان. وتم ربط هذه الشركة بمصادرة 13.6 طنًا من سفينة شحن من ممتلكاتها عام 2016 في ليبيا، بحسب “العربي الجديد”.
وتعتقد السلطات أن المخدرات كانت في طريقها إلى المغرب، حيث كان من الممكن تهريبها إلى إيطاليا أو اليونان قبل توزيعها في كل أنحاء أوروبا.
وأوضح بيان على موقع الشرطة الإسبانية، أن التحقيق بدأ في كانون الثاني الماضي، وركّز على شركة تقدم خدمات لوجستية متنوعة تتعلق بالنقل البحري لعملاء من القطاع الخاص مقرها لبنان. وتم ربط هذه الشركة بمصادرة 13.6 طنًا من سفينة شحن من ممتلكاتها عام 2016 في ليبيا، بحسب “العربي الجديد”.
وتعتقد السلطات أن المخدرات كانت في طريقها إلى المغرب، حيث كان من الممكن تهريبها إلى إيطاليا أو اليونان قبل توزيعها في كل أنحاء أوروبا.
ترجمة لبنان24