توقّف مسؤول بارز عند الهجمات الإعلامية التي يتعرّض لها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من معظم رموز أحزاب السلطة واخرها من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بينما تربط السنة هذه الأحزاب وممثليهم عندما يتقابلون وجهاً لوجه مع سلامة، وخير دليل على ذلك ما حصل بالأمس في مجلس الدفاع الأعلى حيث أعلن حاكم المركزي بشكل صريح وواضح أنه بصدد رفع الدعم بشكل كامل عن المحروقات ولم ينبس أحداً ببنت شفة ومن بين الحاضرين على الطاولة من يمثل التيار الوطني الحر ورئيسه كما باقي أحزاب السلطة، لتنطلق بعد ذلك الهجمات “التوتيرية” بعد اتخاذ سلامة للقرار.
“ليبانون ديبايت”