كتب محمد علوش في “الديار”:
تشير مصادر قيادية في فريق 8 آذار إلى أن كلّا من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف يصران على بث الأجواء الايجابية غير المبنية على أساس صلب، خاصة عندما يكون البحث لم يتجاوز بعد التوزيع الطائفي للحقائب، وهي الخطوة الأولى وربما الأسهل في عملية التأليف، بالرغم من أن جميع الأفرقاء الآخرين يؤكدون صعوبة الوصول إلى تشكيل الحكومة في وقت قريب، لا سيما أن العراقيل الخارجية لا تزال على حالها، لا بل الأمور باتت أكثر تعقيداً، نظراً إلى أن مفاوضات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني معلقة، لا بل الأمور مرشحة الى التصعيد في الفترة المقبلة، بينما في الفترة الماضية كانت العقدة الأساسية تكمن بالموقف السعودي من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري
هذا الواقع من المفترض أن يقود رئيس الحكومة المكلف الى الاعتذار، إلا إذا حصلت في معجزة في الأيام المقبلة تدفع بالأفرقاء المعنيين إلى تقديم تسهيلات كبيرة، تلفت الى أن ميقاتي يتريث في اتخاذ هكذا قرار، بطلب مباشر من الجانب الفرنسي الذي يريد الوصول الى حكومة، بسبب عدم القدرة على الاتفاق على تسمية أي شخصية أخرى لهذه المهمة
وتكشف مصادر سياسية عن محاولات يقوم بها فريق رئيس الجمهورية لجس نبض النائب فيصل كرامي بشأن إمكانية توليه المهمة في حال اعتذر ميقاتي