لاحظت مصادر مطلعة لـ”Media Factory News” عودة تيار المستقبل، بعد انقطاع طويل، الى انتهاج سياسة المواجهة الاعلامية الرسمية مع “حزب الله” بعد ان كان قد تجنّب هذا الأمر لسنوات عدة، إذ كانت الهجمات الاعلامية من قِبله تقتصر على إطلالات إعلامية فردية.
وقالت المصادر انّ المستقبل عاد ليكون جزءاً من رأس حربة لمُخاصمة “حزب الله” في السياسة والاعلام بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة، وهذا ما ظهرَجلياً منذ ذكرى انفجار 4 آب، ولاحقاً في التعليق على إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه اسرائيل، إضافة الى حَملة التضامن مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
واعتبرت المصادر انّ المستقبل يعمل وفق سياسة جديدة، تقوم على ضرورة إيجاد أرضيات مشتركة مع المملكة العربية السعودية، وضرورة السعي لزيادة شعبيته في الشارع السنّي وشَدّ عَصبه قبل الانتخابات النيابية، ولعلّهجومه على الحزب يأتي في هذا الاطار.