الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومحكومة ميقاتي "على نار لطيفة أو أبغض الحلال" والحزب يسير على الجمر

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حكومة ميقاتي “على نار لطيفة أو أبغض الحلال” والحزب يسير على الجمر

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

 

مع غياب كامل لحكومة تصريف الاعمال عن المشكلات الخطيرة التي تعانيها البلاد والعباد، من أزمات المحروقات والكهرباء والاحتكار معطوفة على الغلاء، والقطاع الطبي والصيدلي، تبرز ايضاً مشكلات كبرى سياسية وأمنية، تعجز “حكومة تصريف الإهمال” عن معالجتها بغياب وزرائها عن الصورة، ولا يمكن لرئيس الجمهورية وحده ولا لرئيس حكومة مكلّف معالجتها، سوى بإجراء اتصالات مع الجهات المعنية. ومع كل الاجتماعات والخطوات الوزارية الخجولة بل والمنقوصة التي جرت وستجري، لا شيء في الافق يَشِي بقرب حل أزمة واحدة.

بداية حل المشكلات المتراكمة ينتظر نضوج الطبخة الحكومية، والرئيس نجيب ميقاتي يضع “طبخة الحكومة على نار لطيفة”، فلا هو يريد أن يكسرها باكراً مع الرئيس ميشال عون، ولا هو بصدد تقديم هدايا مجانية لكل الاطراف، ولو أنه يُساير بعضها اكثر من غيرها، فيعطي هنا ويحجب هناك. هذا ما لم تحترق الطبخة على نار الخلافات والمحاصصات، فيضطر الى الاعتذار، والاعتذار حتى الآن عند الحاج نجيب كالطلاق “أبغض الحلال”، لكنه بات يُتقن فن الطبخ ويعرف ما تحتاجه الطبخة من مواد سياسية.

من المستحيل أن يعالج رئيس مكلف أزمات كبرى كمثل ما حصل في الجنوب من تصعيد مع العدو الاسرائيلي، نتجَت عنه مشكلة أخرى في بلدة شويا أثارت امتعاض واستياء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقد عَبّر عنهما في كلمته الاخيرة يوم السبت الماضي. ولو انه حصر ما تعرّض له عناصر المقاومة بفِعل أشخاص معدودين لا من فِعل بيئة كاملة. لكنّ كلامه يدل على انّ الحزب بات في حقل ألغام وكمَن يمشي على الجمر، في ظل الحملات التي تكاثرت عليه مؤخراً بغضّ النظر عن القائمين بها وخلفياتهم السياسية المعروفة. لكنّ التحريض على المقاومة بدأ يفعل فِعله في بيئات معينة برغم انّ بيئة المقاومة ومن كل المناطق والطوائف لم تتأثر، بل تركَ ما جرى تأثيراً عكسياً عليها إذ اندفعت الى المدافعة عن المقاومة الى درجة الاساءة الى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وهي سابقة لم تحصل وما كان يجب ان تحصل، لأنّ موقف البطريرك معروف وعبّر عنه غير مرة ورَد عليه الحزب مرات ومرات لكن بشكل غير مباشر ومن دون أن يُسمّيه.

كما انه من الصعب على رئيس حكومة تصريف أعمال أن يعالج الاحداث الامنية الفردية لكن الخطيرة التي حصلت في البقاع والشمال وذهب ضحيتها عدد من الشبّان، سواء بخلافات ثأرية او على تعبئة بنزين. لهذا، تقع البلاد بين إمكانية تشكيل الحكومة وإمكانية تهدئة الاجواء التي نجمت عن الصعوبات المعيشية والتصعيد العسكري في الجنوب والخلافات الشخصية الدموية. لذلك، فإنّ الاتّكال هو على الله والحاج نجيب.

المصدر ميديا فاكتوري – غاصب المختار

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة