علم موقع “Media Factory News” من مصادر مطلعة انّ هناك تناقضاً في الاجواء الحكومية، اذ انّ التسريبات من قصر بعبدا تميل الى الايجابية، في حين انّ تسريبات باقي القوى السياسية والمقرّبين من رئيس الحكومة المكلف تميل الى السلبية..
لكن، وفي كل الاحوال، وبحسب المصادر ذاتها إنّ الذهاب الى الاحتمال السلبي اي الاعتذار عن التشكيل، سيؤدي الى اشتباك سياسي واعلامي كبير وغير مسبوق بين الزعماء السنة، وتحديداً رؤساء الحكومات السابقين، وبين العهد.
واكدت المصادر انّ العهد سيتعرّض الى هجوم سياسي واعلامي كبير، وسيتم استغلال تطيير التشكيل للمزايدة بين الزعماء السنة على العداء للعهد من اجل الربح الانتخابي، وهذا ما قد يُستغَلّ من قبل معظم خصوم التيار، وكل ذلك بات يتداول بشكل كبير، لكن يبدو ان التيار لا يشعر بالتهديد جراء مثل هذا الاستهداف او هذا الهجوم لأنه قد يؤدي الى مساعدته على شَد العصب السياسي والشعبي قبل الانتخابات.