يزور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم، في لقاء هو السابع منذ التكليف، لكن من غير المتوقع ان يخرج اللقاء بنتائج حاسمة، رغم اصرار ميقاتي على التعاطي بايجابية مع كل الطروحات المقدمة.
اذا أبواب الفرج ما زالت مغلقة أمام ميقاتي، الذي خرج من اللقاء السادس مع الرئيس ميشال عون يُؤثر الصمت خشية الإفراط في التفاؤل بانتظار ما قد يحمله اللقاء السابع من مفاجآت.
مصادر مطّلعة أشارت إلى أنّ نسبة التفاؤل حتى الساعة تزيد على نسبة الوصول إلى حائط مسدود، لافتةً إلى أنّ أجواء ميقاتي إيجابية رغم بعض الصعوبات، وأنّ خيار الذهاب إلى تشكيل حكومة لا يزال قائماً. والاجتماعات القادمة ستكون مفصلية، فإذا استمرت الإيجابيات نكون قد اقتربنا من تشكيل الحكومة، وأمّا في حال تراجعها فهذا يعني أنّ الخيارات ستكون مفتوحة.
وعلى الضفة الاخرى، أفادت المعلومات بأن “رفع الدعم عن المحروقات مسألة ايام، وحسمه سيبت بعد وصول باخرتين محملتين بالبنزين المدعوم ما بين 12 و15 آب، وبعد هذا التاريخ لا دعم ولا من يدعمون”، متوقعة أن “يصبح سعر الصفيحة بين الـ13 والـ15 دولاراً وفقاً لسعر الصرف في السوق الموازية”.
أما على صعيد آخر فقد كشفت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان المتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب أنها “انطلاقا من ولايتها التي منحها إياها القانون 62/2016، أرسلت تقريرها المستقل إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري وهي هيئة من الخبراء المستقلين التي ترصد تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري من جانب الدول الأطراف. وبذلك يكون هذا التقرير هو أول تقرير تقدمه مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان أمام الآليات التعاقدية المنشأة بموجب معاهدات حقوق الإنسان الدولية منذ انضمام لبنان إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بتاريخ 12 تشرين الثاني 1971”.
وأضافت في بيان أن “لجنة القضاء على التمييز العنصري، عقدت اليوم، جلسة مناقشة مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان حضرها رئيس الهيئة الدكتور فادي جرجس ومفوض العلاقات الدولية بسام القنطار، وترأس الجلسة السيدة تشونغ شينسونغ من جمهورية كوريا وحضرها السيدة علي المسند والشيخة عبدالله من قطر، والسيد أمير نور الدين من الجزائر، والسيد ديابي بكاري صديق من كوت ديفوار، وعدد من أعضاء اللجنة المؤلفة من 18 خبيرا مستقلا”
المصدرmedia factory news