لفت عضو اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب إلى استمرار نشاط أدوات تعطيل تشكيل الحكومة مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، كما كانت مع المرشحين مصطفى أديب والرئيس سعد الحريري.
وسأل في تصريح لـ”الأنباء الكويتية” ضمن مقال للصحافي عامر زين الدين، “ماذا بعد ولاية الرئيس ميشال عون؟ وما وضع الصهر المدلل على حساب كرامة اللبنانيين والمؤسسات والقوانين والدستور؟!”.
واعتبر أن “الخطورة تكمن في سرعة الدمار لمقومات الدولة والبنية الأساسية لها ولمؤسسات الكهرباء والمياه والاتصالات فمن يتحمل مسؤولية دمار الدولة وأسسها؟”.
وأضاف: “رغم الدعم الخارجي ومغرياته من اجل الوصول الى حكومة لكن لدى عهد العتمة “فالج لا تعالج”، ومشكورة الدول لحرصها على الشعب اللبناني والجيش، لكن استمرار الحالة الفلتانية على الحدود وتدمير المؤسسات تحت شعار المشاركة ووحدة المعايير وحقوق المذاهب فلن تحمي البلد”.
وقال شهيب: “وسط عتمة العهد يبقى الجيش والمؤسسات الأمنية ضوء للنور والأمل للشعب اللبناني ليبقى لنا الدرع بوجه الفوضى الداخلية والاعتداءات الخارجية”.
المصدر: الانباء الكويتية