مع تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، دانت الولايات المتحدة “بأشد العبارات هجمات حزب الله على إسرائيل”.
وحضت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة اللبنانية على منع عناصر حزب الله من إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، قائلة إن “العنف يعرّض الإسرائيليين واللبنانيين للخطر، ويهدد استقرار لبنان وسيادته”.
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: “ندعو الحكومة اللبنانية بشكل عاجل إلى منع هجمات كهذه وبسط سيطرتها على هذه المنطقة” وتسهيل مهمة قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان”، مضيفاً: “نشجع بشدة كل الجهود للحفاظ على الهدوء”، وفق “فرانس برس”.
إلى ذلك أكّد برايس أن “واشنطن على اتصال مع المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين ومع الجيش اللبناني”.
من جهته نصح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، حزب الله والجيش وحكومة لبنان ألا يختبروا تل أبيب. وقال في تصريح لوسائل إعلام إسرائيلية، إن الوضع في لبنان مريع، و”يمكننا جعله أسوأ”.
كما شدّد غانتس على أن إسرائيل ستقابل التهدئة بالتهدئة، لافتاً إلى أن “لا مصلحة لتل أبيب في لبنان”. إلا أنه شدد قائلاً: “لن نسمح لحزب الله بالعبث معنا وهم يعلمون ذلك”.
من جانبه أكّد الجيش الإسرائيلي يوم أمس الجمعة أن “تل أبيب لا ترغب في التصعيد على الحدود مع لبنان ولكنها مستعدة لذلك”.
وقال المتحدث باسم الجيش أمنون شيفلر لصحافيين: “لا نرغب في التصعيد إلى حرب شاملة، لكننا بالطبع مستعدون لذلك”، مضيفاً: “سنعمل ما هو مطلوب”.
كما أوضح شيفلر أن 19 صاروخاً أطلقت على إسرائيل من لبنان، ولم يعلن أن عن وقوع إصابات. ومن هذه المقذوفات سقطت 3 في لبنان وعبرت 16 قذيفة الحدود، اعترض نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي 10 منها