رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “وطننا ما زال في دائرة الاستهداف الاسرائيلي وما زال جزءا من أرضنا محتل، وهذا استفزاز دائم لوطننا، ومواجهة العدو والعمل على تحرير أرضنا ووضع حد لاطماع ومغامرات العدو واجب وطني ومسؤولية اللبنانيين جميعا وليس صحيحا أنه حصرا بالقوات المسلحة، فإزاء اي عدوان، الكل مسؤول ولهذا في لحظة غياب الدولة عن القيام بواجباتها لحماية السيادة والكرامة والارض في ظل العدوان والاحتلال كان لا بد لشعبنا أن يأخذ القرار بالمواجهة والتصدي للاحتلال الاسرائيلي وهذا ما أسسس لمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت جدواها في كل المراحل جاء ذلك في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي
واضاف: “ما حصل بالامس هو تأكيد على دور المقاومة ووظيفتها وبعض المواقف التي لم تستسغ وضع حد لمغامرات العدو ونياته ومحاولاته لتغيير قواعد الاشتباك تثير الريبة. فأمام العدوان واستمرار الاحتلال هل المطلوب الاستسلام والخضوع تحت شعارات واهية، ولو نجح أصحاب نظريات رفض المقاومة ونهجها لكان الاحتلال اليوم ما زال في عاصمتنا ولا ندري اين كنا في مسار الاصطفاف. وان كنا ندرك أن هناك من لديه أفكارا وآراء مختلفة للمواجهة، تبقى ضرورة الحفاظ على الحد الادنى من الاتفاق على ان مقاومة العدوان وازالة الاحتلال ضرورة ومسؤولية وطنية”.
وختم هاشم: “نرى محاولة البعض الاصطياد في الماء العكر للحادث العابر الذي حصل في بلدة شويا في غير مكانه، ولن يستطيع البعض الاستثمار والاستغلال لمثل هذا الامر. لان الانتماء الوطني المقاوم لكل بلدات وقرى منطقة حاصبيا بكل انتماءاتها السياسية والاجتماعية هو حقيقة راسخة تؤكد الدماء التي امتزجت من كل مكوناتها رفضا للاحتلال وعلى طريق التحرير فبعض هذه الاصوات لن تنال من وحدة أبناء المنطقة التي واجهت الاحتلال والارهاب في كل العصور”.
لبنان 24